الأقباط متحدون - إسرائيل تعلن استعدادها لبدء مفاوضات مباشرة مع فلسطين
  • ١٤:٢٦
  • الاثنين , ٥ مارس ٢٠١٨
English version

إسرائيل تعلن استعدادها لبدء مفاوضات مباشرة مع فلسطين

٠٩: ٠١ م +02:00 EET

الاثنين ٥ مارس ٢٠١٨

نتنياهو
نتنياهو

 أكدت الخارجية الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن تل أبيب مستعدة لإجراء مفاوضات مباشرة مع الفلسطينيين.

 
وقال ألكسندر بن تسفي، نائب المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية، إن هناك حاجة لوضع برنامج لهذه المفاوضات، مضيفا أنه في حال كانت هناك مفاوضات مباشرة فيمكن للإسرائيليين الجلوس مع الفلسطينيين في أي مكان، والتفاوض.
 
وكشف بن تسفي عن أنه تم عرض تسليم أو تبادل الأراضي، ولكن الاقتراح تم رفضه من قبل الفلسطينيين.
 
وتأتي تصريحات الخارجية الإسرائيلية في الوقت الذي يلتقي فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في البيت الأبيض، للمرة الخامسة خلال سنة واحدة فقط، لمناقشة المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، وخطة المفاوضات الأمريكية في ظل قرار واشنطن نقل السفارة إلى القدس في يوم النكبة، وقد وصل نتنياهو وزوجته سارة العاصمة الامريكية واشنطن في زيارة تستغرق 5 أيام.
 
ويلتقي نتيناهو أيضا النواب الأمريكيين، ويناقش معهم البرنامج النووي الإيراني، والميزانية التي تقدمها السلطة الفلسطينية لذوي الشهداء والأسرى.
 
ووفقا لمجلة "بوليتيكو" الأمريكية، فإن نتنياهو يعتزم دعوة ترامب لحضور افتتاح السفارة في القدس بهدف الضغط عليه لمتابعة صفقة القرن لصالح الإسرائيليين، ولكن ليس من الواضح ما إذا كان الرئيس الأمريكي سيقبل الدعوة.
 
وكشفت عن أن نتنياهو اجتمع بكل من جاريد كوشنر كبير مستشاري الرئيس الأمريكي، وجيسون جرينبلات مبعوث ترامب الخاص لعملية السلام، وناقش الاجتماع السري عدة قضايا، أبرزها مبادرة السلام التي سيقدمها ترامب لدفع عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين للأمام.
 
واشار التقرير إلى أن الجانب الأمريكي سيركز على اتفاق السلام الذي يسعى ترامب لتعزيزه بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
 
ويقول آرون ديفيد ميلر، المحلل الأمريكي البارز في مركز ويلسون، إن زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتيناهو للبيت الأبيض تأتي في إطار التحركات المتزامنة مع التحركات العربية للضغط على ترامب.
 
وتابع "ميلر": أن مستشار ترامب وصهره جاريد كوشنر سيواصل لعب دور الوسيط في الصفقة، موضحًا أن عدم قدرة شخصين على اتخاذ أنواع الخيارات والقرارات، وهما نتيناهو وعباس، هو ما يسمح لطرف ثالث، وهو كوشنر، بدفع تلك الخيارات والقرارات ووضعها كأمر مسلم به لهما.
 
ومن جانبه، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد إن "صفقة القرن" لن تمر، مضيفا "نسعى لتطوير الموقف العربي إلى أكثر من ذلك، باتجاه المساندة وممارسة الضغوط بكافة أشكالها على الولايات المتحدة الأمريكية، لإلغاء إعلانها بشأن القدس".