الأقباط متحدون - فى مثل هذا اليوم..وفاة الفنانة عزيزة امير
  • ١٠:٠٧
  • الاربعاء , ٢٨ فبراير ٢٠١٨
English version

فى مثل هذا اليوم..وفاة الفنانة عزيزة امير

سامح جميل

في مثل هذا اليوم

١٦: ٠٨ ص +02:00 EET

الاربعاء ٢٨ فبراير ٢٠١٨

 الفنانة عزيزة امير
الفنانة عزيزة امير

 فى مثل هذا اليوم 28 فبراير 1952..


عزيزة امير احدى رائدات السينما المصرية ..
عزيزة أمير (17 ديسمبر 1901 - 28 فبراير 1952)، منتجة وممثلة مصرية.
اسم الولادة مفيدة محمود غنيمي
الجنسية أو الدولة مصر
الميلاد 17 ديسمبر 1901
دمياط، مصر
 
الوفاة 28 فبراير 1952 (50 سنة)
سنوات النشاط 1927 - 1952
لتنطلق في عالم الفن و كانت بدايتها مع المسرح بفرقة " رمسيس " منذ عام 1925 ثم قدمت دورها الريادي في السينما من خلال فيلم " ليلي " الذي كشف الوجه القبيح للأجنبي علي كل المستويات
 
توفيت في مثل هذا اليوم الممثلة والمؤلفة المصرية عزيزة أمير.
 
ولدت الممثلة و المؤلفة عزيزة أمير في 17 ديسمبر عام 1901 وتوفيت في 28 فبراير عام 1952 وهي منتجة وممثلة مصرية يعود إليها الفضل في تأسيس السينما المصرية ، بدأت مشوارها الفني في المسرح بفرقة " رمسيس " منذ عام 1925 ثم قدمت دورها الريادي في السينما من خلال فيلم " ليلي " الذي كشف الوجه القبيح للأجنبي علي كل المستويات و بعدها قدمت عدة أفلام منها " بياعة التفاح " و " وادي النجوم " و " شمعة تحترق " و " قسمة و نصيب " ، إتجهت الي عالم الكتابة السينمائية حيث شاركت محمود ذو الفقار في أفلام " الورشة " و " عودة طاقية الإخفاء " و " خدعني أبى " وقامت بإخراج فيلمين هما " بنت النيل " و " كفري عن خطيئتك "
 
و قدمت " عزيزة أمير " بعد ذلك عدة أفلام منها " بياعة التفاح " عام 1939 ، " وادي النجوم " عام 1943 ، " شمعة تحترق " عام 1945 ، " قسمة و نصيب " عام 1950 و غيرها من الأفلام و اقتحمت عالم الكتابة السينمائية بمشاركة " محمود ذو الفقار " في أفلام " الورشة " عام 1940 ، " عودة طاقية الإخفاء " عام 1947 ، " خدعني أبى " عام 1951 ..
 
الإخراج و التاليف
و قامت بإخراج فيلمين هما " بنت النيل " عام 1929 و " كفري عن خطيئتك " عام 1933 و شاركت فيها بالتمثيل و التأليف أيضا. و حتى توفت في 28 فبراير 1952 .
 
في مثل هذا اليوم28 فبرايرعام 1952، رحلت عن عالمنا رائدة الإخراج السينمائي وهي أول مخرجة سينمائية في العالم، وصاحبة الفيلم العربي الأول، كما أنها أول سيدة مصرية تقتحم ميدان الإنتاج السينمائي من خلال الفيلم الصامت "ليلى" الذي عرض بدار سينما "متروبول" في السادس عشر من نوفمبر عام 1927، ومثلث فيه دور البطولة، إنها الفنانة "عزيزة أمير".
 
ولدت بدمياط في 17 ديسمبر عام 1901، قضت طفولتها بمحافظة الإسكندرية ثم جاءت إلى القاهرة لتلتحق بمدارسها ولكنها لم تكمل تعليمها، ومع ذلك فقد عكفت على تعليم ذاتها القراءة والكتابة ثم تطلعت إلى ثقافة موسوعية ساعدتها على تطوير قدراتها التمثيلية.
اسمها الحقيقي "مفيدة محمد غنيم" وعند التحاقها بالعمل في مسرح رمسيس أطلق عليها الفنان يوسف وهبي، صاحب الفرقة والمسرح اسم "عزيزة أمير"، وأطلقت على نفسها اسم "إيزيس".
 
قرأت إعلانا في الصحف في صيف عام 1925، عن طلب الفنان يوسف وهبي وجوهًا جديدة لفرقة رمسيس، التي كان أسسها قبل عامين من ذلك الوقت، فأرسلت إليه خطابًا وأرفقت به صورتها، وأبدت فيه رغبتها بالعمل في المسرح، بل طلبت منه أن يعطيها دور البطولة، فأعجب يوسف وهبي بثقتها في نفسها، ودفع بها إلى خشبة المسرح في دور العروس الخجولة في مسرحية بعنوان "الجاه المزيف".
 
علاقاتها بالسينما بدأت بحادثة طريفة؛ حيث مرضت فترة لازمت فيها الفراش، فاشترى لها زوجها أحمد الشريعي، آلة عرض سينمائية صغيرة تشاهد عليها الأفلام الأجنبية للترفيه عنها في تلك الفترة، لكنها طلبت منه أن يشتري لها آلة تصوير سينمائية صغيرة لتصور بها أفلامًا عائلية على طريقة الهواة، ومن ثم تشاهدها على شاشة العرض في البيت، وبدأت بتصوير فيلم مدته خمس دقائق ظهرت فيه مع أفراد العائلة والصديقات اللواتي كان من بينهن زينب صدقي وأمينة رزق وأمينة محمد، ولم يفتها أن تكتب في مقدمته: تصوير وإخراج عزيزة أمير.
 
وفي عام 1926 أقدمت على أول إنتاج سينمائي بفيلم روائي طويل هو «نداء الرب» من إخراج الفنان التركي وداد عرفي، ثم خاضت أول تجربة في التأليف بفيلم «بنت النيل» عام 1929 مع عباس فارس، واستمرت عزيزة في مجالات السينما المختلفة تمثيلًا وتأليفًا لكنها توقفت عن الإنتاج عام 1935 بعد خسارة منيت بها، حيث استمرت في إنتاج الأفلام الصامتة بينما كان الاتجاه يسير نحو الأفلام الناطقة.
 
قدمت، خلال مشوارها الفني، ما يقرب من 20 عملًا تمثيلًا مثل: «بسلامته عايز يتجوز» عام 1936 مع نجيب الريحاني، وبعضها مع زوجها المخرج محمود ذو الفقار مثل: «بياعة التفاح» عام 1939، «حبابة» مع يحيى شاهين عام 1944، «نادية» مع سليمان نجيب عام 1949، وآخر أفلامها «آمنت بالله» عام 1952 مع مديحة يسري، أما عن التأليف فقد خاضته من خلال 16 عملًا كان أشهرها: «ابنتي» مع زكي طليمات عام 1944، «عودة طاقية الإخفاء» مع هاجر حمدي عام 1946، «قسمة ونصيب» مع تحية كاريوكا عام 1950........!!