الأقباط متحدون - الاتحاد الأوروبى يكثف الضغط على شركات الإنترنت لحذف المحتوى المتطرف
  • ٢٢:٤٦
  • الخميس , ١ مارس ٢٠١٨
English version

الاتحاد الأوروبى يكثف الضغط على شركات الإنترنت لحذف المحتوى المتطرف

أخبار عالمية | اليوم السابع

٤٦: ٠٢ م +02:00 EET

الخميس ١ مارس ٢٠١٨

الاتحاد الاوروبى - أرشيفيه
الاتحاد الاوروبى - أرشيفيه

 يتعين على شركات الإنترنت مثل جوجل ويوتيوب وفيسبوك وتويتر وغيرها أن تثبت للاتحاد الأوروبى فى غضون ثلاثة أشهر أنها تقوم بحذف المحتوى المتطرف بوتيرة أسرع وإلا ستواجه تشريعا يلزمها بذلك.

 
وكثفت عدة دول ضغوطها على شركات التواصل الاجتماعى لبذل المزيد من أجل حذف المحتوى غير القانونى - من مواد تتعلق بمنظمات مثل تنظيم داعش والتحريض على ارتكاب أعمال وحشية وزاد القطاع من جهوده لإظهار ما أحرزه من تقدم.
 
لكن المفوضية الأوروبية أوصت، فى أقوى دعوة لها حتى الآن لقطاع التكنولوجيا، بإجراءات يتعين على هذه الشركات اتخاذها لمنع نشر المحتوى المتطرف منها حذف مثل هذه المواد فى غضون ساعة من الإبلاغ عن بوجودها.
 
وقالت الحكومات الأوروبية إن مهاجمين منفردين قتلوا أشخاصا فى عدة مدن أوروبية تأثروا بالمحتوى المتطرف على الإنترنت.
 
وقال أندروس أنسيب مفوض الشؤون الرقمية فى بيان اليوم "رغم أن عدة منصات تحذف كميات أكبر من أى وقت مضى من المحتوى غير القانونى لكننا ما زلنا نحتاج لاستجابة أسرع ضد الدعاية الإرهابية وغيرها من المحتويات غير القانونية التى تشكل تهديدا خطيرا لأمن مواطنينا وسلامتهم وحقوقهم الأساسية".
 
وتضع التوصيات خطوطا إرشادية عن كيف يمكن للشركات حذف المحتوى غير القانونى بشكل عام- من التعدى على حقوق الملكية الفكرية إلى خطاب الكراهية-وتنصح باستجابة أسرع للمواد المتعلقة بالتطرف، والتوصيات غير ملزمة لكن يمكن للمحاكم الأوروبية أخذها فى الاعتبار.
 
وقالت المفوضية إنها ستقيم مدى الحاجة لتشريع لما تصفه بأنه "محتوى إرهابى" فى غضون ثلاثة أشهر نظرا لخطورة الأمر. وبالنسبة للأشكال الأخرى من المحتوى غير القانونى فإنها ستقيم الإنجاز المتحقق فى غضون ستة أشهر.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.