الأقباط متحدون - نقاش بالكنيسة الكاثوليكية بألمانيا بشأن زواج المثليين
  • ٠٥:٣٢
  • الأحد , ٢٥ فبراير ٢٠١٨
English version

نقاش بالكنيسة الكاثوليكية بألمانيا بشأن زواج المثليين

٥٥: ٠٦ م +02:00 EET

الأحد ٢٥ فبراير ٢٠١٨

ارشيفية
ارشيفية

كتب : محرر الأقباط متحدون
تزايدت حدة النقاش داخل الكنيسة الكاثوليكية في ألمانيا بشأن زواج المثليين، وذلك بعد اعتماد ألمانيا قانونا منذ خمسة أشهر يبارك زواج المثليين. حيث لوح رئيس المجمع الكاردينال، راينهارد ماركس، في مقابلة إذاعية مؤخرا وبشكل مفاجئ بإمكانية مباركة زيجات المثليين في حالات فردية.

وكان التصور السائد حتى الآن هو أن مباركة زواج المثليين تحت سقف الكنيسة الكاثوليكية هو مثالية بعيدة عن الواقعية.

ولكن بدت الآن ملامح مساع إصلاحية بهذا الشأن داخل مجمع الأساقفة الكاثوليك الألمان.

وفوجئ ماركس على ما يبدو بأهمية النقاش المجتمعي، إذ حاول على هامش الجمعية العمومية للأساقفة الألمان بمدينة إنغولشتات في ولاية بافاريا  في وقت سابق هذا الأسبوع، التقليل من أهمية الكلمات التي صدرت عنه خلال المقابلة التي أجريت مطلع الشهر الجاري. واكتفى بالقول إن "القضية  ما زالت مطروحة".
ويؤيد إصلاحيون كاثوليك من بينهم حركة "نحن الكنيسة" والهيئة المركزية للكاثوليك الألمان، منذ وقت طويل مباركة الكنيسة لزيجات المثليين.كما أن شتيفان غورتس، الباحث في علم الأخلاق الكنسي بجامعة ماينز، يرى أن هناك تزايدا في تقبل زيجات المثليين لدى الكثير من المتدينين الكاثوليك.

وفي ذات السياق، قال غورتس إن انفتاح البرلمان الألماني على زيجات المثليين أواخر العام الماضي، جعل من الواضح للكثيرين أن فكرة عدم اضطهاد الأقليات الجنسية ذات قيمة عالية.

وطالب نائب رئيس مجمع الأساقفة الكاثوليك في ألمانيا، فرانس يوزيف بوده، عبر صحيفة "نويه أوسنا بروكه تسايتونغ" بإجراء حوار بهذا الشأن داخل الكنيسة مؤكدا أن الصمت لا يجدي. وقال بوده إنه ربما كان من الصعب إقناع الأساقفة المحافظين المتشددين بالعدول عن رأيهم الرافض لهذا الزواج.