الأقباط متحدون - فى مثل هذا اليوم..عبد الحكيم عامر ..مشيرا
  • ٠٢:٣٧
  • الثلاثاء , ٢٠ فبراير ٢٠١٨
English version

فى مثل هذا اليوم..عبد الحكيم عامر ..مشيرا

سامح جميل

في مثل هذا اليوم

٣٨: ٠٨ ص +02:00 EET

الثلاثاء ٢٠ فبراير ٢٠١٨

عبد الحكيم عامر
عبد الحكيم عامر

 فى مثل هذا اليوم 20فبراير 1958م..

فى مثل هذا اليوم اصدر الرئيس جمال عبد الناصر قرارا جمهوريا بترقية اللواء عبد الحكيم عامر الى رتبة المشير ..وهى اعلى رتبة يمكن ان يصل اليها ضابط ..فى القوات المسلحة المصرية ..وكان عبد الحكيم يحمل رتبة الصاغ.. عند قيام الثورة 1952..لكنه قفز سريعا الى رتبة اللواء قبل ان يظفر برتبة مشير ..التى ظل محتفظا بها حتى نكسة 1967 وقرر عبد الناصر ابعاده عن الجيش وصوﻻ الى التمرد واﻻنتحار..
وهل كان عبد الحكيم عبقرية عسكرية فذة ليستحق هذا الصعود الخارج الغير مسبوق؟؟...
 
كانت ادارته العسكرية فاشلة.. بكل المقاييس فى حرب 1956..وفى الوحدة مع سوريا كان سلوكه السياسى فاشل ايضا ..واختياراته العسكرية كانت محكومة بروح الشلة والبحث عن الوﻻء الشخصى..وفى زيارة لمنتوجمرى 1967للقاهرة سال فى اى المعارك العسكرية الناجحة حصل عامر على رتبته؟؟..
 
ولد سنة 1919 في قرية أسطال، مركز سمالوط بمحافظة المنيا. لأسرة تعد من الاثرياء حيث كان والده الشيخ علي عامر عمدة القرية، تخرج من الكلية الحربية في 1939. شارك في حرب 1948 في نفس وحدة جمال عبد الناصر. حصل على نوط الشجاعة في حرب 48 وتم ترقيته مع صلاح سالم استثنائياً. كان خاله محمد حيدر باشا وزير الدفاع أثناء حرب 1948.
 
لعب عامر دوراً كبيراً في القيام بالثورة عام 1952.
في العام 1953، تم ترقيته من رتبة صاغ (رائد) إلى رتبة لواء وهو لا يزال في الـ 34 من العمر متخطيا ثلاث رتب وأصبح القائد العام للقوات المسلحة المصرية.
 
في 1954 عين وزيرا للحربية مع احتفاظه بمنصبه في القيادة العامة للقوات المسلحة ورقي إلى رتبة فريق عام 1958.
قاد القوات المصرية والمقاومة في حرب العدوان الثلاثي عام 1956 ويتحمل بالمشاركة مع جمال عبد الناصر المسئولية عن اخفاقه في إدارة المعارك في سيناء والسويس. بعد الوحدة مع سوريا،
 
عام 1958 منح رتبة مشير في 23 فبراير/شباط 1958 وأصبح القائد الأعلى للقوات المشتركة.
في عام 1964 أصبح نائباً أول لرئيس الجمهورية.
 
أضيفت إليه مهمة رئاسة اللجنة العليا للسد العالي ثم رئاسة المجلس الأعلى للمؤسسات العامة ذات الطابع الاقتصادي في أبريل/ نيسان من العام نفسه.
المناصب الي تولاها
 
القائد العام للقوات المسلحة من 7 إبريل 1954م إلى 31 أغسطس 1954م
وزير الحربية والقائد العام للقوات المسلحة من 31 أغسطس 1954م إلى 29 سبتمبر 1956م
نائب رئيس الجمهورية ووزير الحربية والقائد العام للقوات المسلحة من 29 سبتمبر 1956م إلى 29 سبتمبر 1962م
رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم من 10 فبراير 1958م الى 19 يونيو 1967م
نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الحربية والقائد العام للقوات المسلحة 18 أكتوبر 1961م
رئيس المجلس الأعلى للمؤسسات العامة ذات الطابع الاقتصادي في 15 إبريل 1961م
نائب رئيس الجمهورية والقائد العام للقوات المسلحة من 29 سبتمبر 1962م إلى 10 سبتمبر 1966م
نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة من 10 سبتمبر 1966م إلى 19 يونيو 1967م
أسرته:
تزوج عامر مرتين الأولى من أبنة عمه زينب عبد الوهاب وأنجب منها (ثلاثة أبناء وأربع بنات) غير أن زواجه الثاني من الفنانة برلنتي عبد الحميد هو الأشهر، وأنجب منها أبنه عمرو وقامت بالاعتزال بعد الزواج عن سن 29 سنة.
 
تزوج حسين عبد الناصر (شقيق جمال عبد الناصر) من آمال ابنة المشير.
 
الوحدة مع سوريا
 
يتهمه السوريون مع أنور السادات بأنهما وراء إفشال مشروع الوحدة الجمهورية العربية المتحدة "بسبب سلوكهما الاستعلائي والتصرفات الارتجالية التي أضرت سوريا واقتصادها". كما يتهمه اليمنيون بانهما وراء فشل الحاق اليمن بمشروع الوحدة المنتظرة بعد الثورة اليمنية وحرب نصرة اليمن حيث يذكر رئيس الوزراء اليمني الاسبق محسن العيني بأن تصرفاتهما لم تكن وحدوية وودية بل تصرفات قوات غازية ومحتلة ذات طبيعة عنجهية متسلطة.
 
حرب 1967
فسدت العلاقة بين الرئيس جمال عبد الناصر والمشير عبد الحكيم عامر على نحو سريع عقب حرب 1967، بعد إصدار الرئيس عبد الناصر قرارا بتنحية عبد الحكيم عامر عن قيادة الجيش وتعيينه نائبا لرئيس الجمهورية، وهو القرار الذي رفضه عبد الحكيم عامر بشدة، وحزم حقائبه واتجه إلى بلدته أسطال ليقضي بها بعض الوقت، غير أنه سرعان ما عاد إلى القاهرة بعد أيام وتحديدا في الأول من يوليو 1967، واستقر في منزله بالجيزة. ثم وضع قيد الإقامة الجبرية في منزله في أغسطس 1967، وكان يصر على محاكمته ومحاكمة قيادات الجيش لكي يظهر أنه كان يجب التخلص منه، حيث يُقال أن صديقه جمال عبد الناصر قتله إنتقاماً منه جراء ماحدث للجيش المصري في النكسة.
 
وفاته
توفي في 13 سبتمبر 1967 مسموما أثناء وضعه تحت الإقامة الجبرية وحجزه في استراحة تابعة للمخابرات المصرية في المريوطية بالجيزة. وقيل حينها انه انتحر بسبب تأثره بهزيمة حرب 1967، بينما عائلته وأخرون يقولون بأن السم قد دس له من قبل أجهزة أمنيه تابعة للدولة. ودفن في قريته أسطال.!!