منح مركز الملك عبدالله بن عبد العزيز للحوار جائزة أفريقيا للسلام لعام 2018

 

وقالت مبادرة الأديان المتحدة الأفريقية (URI)، فى بيان لها، نيابة عن تحالف أعضائها الـ(204)، انها منحت جائزتها لعام 2018م لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمى،تقديرا لمساهمته فى إحياء منتدى الاتحاد الإفريقى للحوار بين أتباع الأديان بالشراكة مع الاتحاد الإفريقي.

 

وأعلن السفير موسى هايلو، المدير الإقليمى لمبادرة الأديان المتحدة- افريقيا، التى تعد منظمة عالمية، لأتباع الأديان فى افريقيا وعضوا استشاريا بالمجلس الإقتصادى والإجتماعى لدى الأمم المتحدة- منح المركز جائزة افريقيا للسلام2018م، تقديرا لجهوده المبذولة كمنظمة دولية، فى تعزز الحوار بين أتباع الأديان والثقافات فى افريقيا وبقية أنحاء العالم؛ وجهوده المبذولة فى إطلاق منصات حوارية وإدارة الإختلافات وتقريب المسافات وتفعيل أدوار الأفراد والمؤسسات الدينية جنبا إلى جنب مع صانعى السياسات.

 

من ناحيته، أعرب الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبد العزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، فيصل بن عبد الرحمن بن معمر عن فخره واعتزازه بمناسبة حصول المركز على جائزة أفريقيا للسلام 2018م.

 

وقال فيصل بن عبد الرحمن بن معمر فى تعقيب له على فوز المركز بالجائزة : لقد سعدنا كثيرا عندما تلقينا نبأ حصول المركز على هذه الجائزة الدولية القيمة،التى أعدها وساما على صدور جميع العاملين وشركاء مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمى للحوار بين أتباع الأديان والثقافات فى القارة الأفريقية وغيرها من المناطق العالمية التى يهتم بها المركز.

 

وأضاف ان الجائزة تجسد المكانة المرموقة التى يتبوأها المركز على الصعيد الدولى وما وصل إليه من تطبيق مبادراته الناجحة فى مجال الحوار بين أتباع الأديان والثقافات وتعزيز دور المنظمات الدولية وشراكاتها مع المركز .

 

وأكد ابن معمر على أن الإنجازات النوعية الشاملة التى حققها المركز، ترجع للدعم الذى تقدمه الدول المؤسة للمركز، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، وجمهورية النمسا ومملكة إسبانيا والفاتيكان كعضو مؤسس مراقب؛ ومساندة أعضاء مجلس إدارته الممثلين للأديان والثقافات المتنوعة.

 

وقال ابن معمر: إن هذه الجائزة العالمية، تعد حافزا قويا لبرامج المركز، ومنصاته المنتشرة فى أربع مناطق هى،أفريقيا الوسطى، نيجيريا،المنطقة العربية،ميانمار.

 

يذكر أن (مبادرة الأديان المتحدة - أفريقيا)، تسعى من خلال منظماتها الأعضاء البالغ عددها (204)فى (31)دولة أفريقية، إلى تحقيق التعايش السلمى بين مختلف أتباع الأديان والثقافات، فى ظل المواطنة المشتركة، من خلال إشراك أفراد المجتمعات فى التغلب على الخلافات الدينية والثقافية، من خلال الحوار وتعزيز التعايش بين جميع فئات المجتمع لبناء السلام والأمن والاستقرار.