الأقباط متحدون - أخطر وثيقة مسربة تكشف انبطاح «تميم» لإسرائيل.
  • ٢٠:٠٧
  • الثلاثاء , ٢٠ فبراير ٢٠١٨
English version

أخطر وثيقة مسربة تكشف انبطاح «تميم» لإسرائيل.

أخبار عالمية | صدى البلد

٢٦: ٠٧ م +02:00 EET

الثلاثاء ٢٠ فبراير ٢٠١٨

تميم - قطر
تميم - قطر

 كشفت وثائق مسربة عن المطالب التي قدمها مورتون كالين، رئيس المنظمة الصهيونية الأمريكية، للقطريين حتى يحظوا بدعم اللوبي الصهيوني في واشنطن، جـــاء ذلـــك خلال زيــــارة كالين للدوحة مطلع يناير الماضي، ولقائه أمير قطر تميم بن حمد، الذى أكد له تغير موقف قطر من إسرائيل.

 
وكانت صحيفة هآارتس الإسرائيلية قــد نـقـلـت أمـــس عــن "كــاليــن" تلقيه تأكيدات من تميم بتغيير موقف قطر حيال القضايا التى تمس اسرائيل.
 
وسعت قطر في الآونة الأخيرة إلى استمالة أقطاب صهيونية وشركات لـرمـوز اللوبى الـيـهـودي الأمريكي، عبر عقود مع شركات علاقات عامة لتحسين صـــورة قطر في الولايات المتحدة. 
 
ومن بني المطالب التي قدمها رئيس المنظمة الصهيونية للدوحة" التوقف عـن دعـم الإرهاب وتوفير الملاذ والتمويل للإرهابيين، وتمتد قائمة المطالب الصهيونية عدة صفحات، وتركز بالأساس على ما يخص اسرائيل واليهود، ومنها بند يطالب قطر بـأن تعارض طموحات ايران النووية وأن تتوقف عن الدعاية لحق إيران في امتلاك أسلحة نووية.
 
كـذلـك أن تتوقف قطر عـن دعم وتمويل المراكز المعادية لإسرائيل أو التي تضر بصورة اسرائيل، والعاملة انطلاق من الدوحة، أو مرتبطة بها.
 
ونص أحد المطالب على ، "توظيف قطر وموارد قناة الجزيرة الواسعة لتصوير اليهود واسرائيل بشكل ايجابى ودعم خطة ســالم ذات مصداقية تضمن بقاء اسرائيل دولة قوية.
 
بينما ذكرت صفحتين من الوثائق عن كيفية تنفيذ ذلك من جانب قطر، ومن الأمثلة: الـــتـــوقـــف عـــن الدعاء بــأن الضفة الغربية محتلة، أو أن هناك ما يسمى الـقـدس الشرقية، أو أن اسرائيل تمارس تطهيرا عرقيا بحق الفلسطينيين، وأن اسـرائـيـل توسيع مستوطنات الضفة الغربية على حساب الفلسطينيين. 
 
وتتضمن قائمة المطالب الصهيونية أن تغير قطر مناهج التعليم والكتب المــدرســيــة والــخــرائــط التعليمية، والخرائط على طيران القطرية، بما يتضمن أى مواد تعتبر معادية للسامية كذلك أن تتوقف قطر عن تخريب علاقات إسرائيل مع بعض الدول العربية.
الكلمات المتعلقة
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.