الأقباط متحدون - أهالي مدينة السلام يحتفلون بحبس ريهام سعيد
  • ٠٦:٤٢
  • الاثنين , ١٩ فبراير ٢٠١٨
English version

أهالي مدينة السلام يحتفلون بحبس ريهام سعيد

فن | فيتو

٣٧: ٠١ م +02:00 EET

الاثنين ١٩ فبراير ٢٠١٨

ريهام سعيد
ريهام سعيد

قال أحد جيران الأطفال الذين اختطفهم برنامج الإعلامية ريهام سعيد، إن الفرح عم منطقة السلام، عقب انتشار خبر حبس سعيد، بتهمة خطف أبنائهم.

وأضاف أن المقهى بالمنطقة قام بتوزيع عصائر ومشروبات مثلجة احتفالا بقرار النيابة.

كانت نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية، برئاسة المستشار إسلام الجوهري، وبإشراف المحامي العام الأول المستشار إبراهيم صالح، قد أمرت صباح اليوم الإثنين بحبس الإعلامية ريهام سعيد، مقدمة برنامج «صبايا الخير» المذاع على قناة النهار، والمنتج الفني ورئيس التحرير، 4 أيام على ذمة التحقيق في اتهامهم بالتحريض على اختطاف أطفال.

وأكدت «ريهام» عدم استلامها أي قرار باستدعائها للتحقيقات أو قرار بضبطها وإحضارها، مؤكدة أنها كانت متواجدة طوال الفترة الأخيرة بمنزلها بالجيزة.

وأضافت، خلال التحقيقات، أن سبب تأخرها عن الحضور لتحقيقات النيابة ابنها الرضيع، وذلك كونها الوحيدة التي تقوم على رعايته، موضحة أنها والبرنامج وطاقم العمل كانوا يقومون بخدمة أطفال مصر جميعا ومن غير المعقول أن نكون نخدم الأطفال ونقوم بخطفهم.

وكشفت تحقيقات نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية أن الواقعة تتلخص في تلقيها بلاغا باختطاف طفلين في منطقة السلام، وعلى الفور كلفت بسرعة تحرير الأطفال وضبط الخاطفين، وعقب تقنين الإجراءات تمكنت الأجهزة الأمنية من تحرير الأطفال والقبض على اثنين من خاطفيهم، اعترفا أن أحد الأشخاص ويدعى إسلام كان أبرم اتفاقا معهما على الخطف، وأنه من سيقوم بشراء الأطفال منهما.

وتم إصدار قرار بسرعة ضبط وإحضار المدعو إسلام، وبضبطه اعترف أن هناك فتاة تدعي غرام معدة مع المذيعة ريهام سعيد، وقال «إنها صديقته ودائما ما يعطيها أخبارا وشغلا»، وفى إحدى المرات قالت له: "تعالى نعمل موضوع عن الخطف".

وأضاف المتهم أمام النيابة أنه بدوره بحث عن أحد الأشخاص يعرفه جيدا، وعرض عليه مبلغا كبيرا، وقام باختطاف الأطفال، واحتجزوهم لأكثر من يوم، منتظرين التصوير، ولم يبلغوا جهات التحقيق.

وكشفت التحقيقات أن معدة البرنامج غرام ومصورا تقدما للنيابة منذ أيام للتحقيق بصحبة عدد كبير من المحامين، وتم حبسهما على ذمة التحقيقات عقب الانتهاء من سؤالهما.