الأقباط متحدون - فى مثل هذا اليوم.. وفاة الشيخ محمود شلتوت
  • ١٠:١٧
  • الاثنين , ١٢ فبراير ٢٠١٨
English version

فى مثل هذا اليوم.. وفاة الشيخ محمود شلتوت

سامح جميل

في مثل هذا اليوم

٣٩: ٠٨ ص +02:00 EET

الاثنين ١٢ فبراير ٢٠١٨

الشيخ محمود شلتوت
الشيخ محمود شلتوت

فى مثل هذا اليوم 12 فبراير 1963م..
الشيخ محمود شلتوت من شيوخ الأزهر المستنيرين، صدر في عهد مشيخته قانون إصلاح الأزهر، سنة 1961، ودخلت في عهده العلوم الحديثة إلى الأزهر، وأنشئت عدة كليات فيه، وأنشأ مجمع توحيد المذاهب الإسلامية.

ولد الشيخ شلتوت في منية بني منصور مركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة في 1893 وحفظ القرآن الكريم وهو صغير ودخل معهد الإسكندرية، ثم التحق بالكليات الأزهرية ونال شهادة العالمية من الأزهر سنة 1918، وشارك في ثورة 1919 بقلمه ولسانه وجرأته ونقله الشيخ محمد مصطفى المراغي لسعة علمه إلى القسم العالى.

وناصر حركة إصلاح الأزهر وفصل من منصبه واشتغل بالمحاماة ثم عاد للأزهر سنة 1935 وعين مدرساً بالمعاهد ثمّ بالقسم العالي ثمّ مدرساً بأقسام التخصص ثمّ وكيلاً لكلية الشريعة، كما اختير عضواً في الوفد الذي حضر مؤتمر لاهاي للقانون الدولي المقارن سنة 1937 وألقى فيه بحثاً بعنوان المسؤولية المدنية والجنائية في الشريعة الإسلامية.

ونال البحث استحسان أعضاء المؤتمر فأقروا صلاحية الشريعة الإسلامية للتطور واعتبروها مصدراً من مصادر التشريع الحديث وإنها أصيلة وليست مقتبسة من غيرها من الشرائع الوضعية ولا متأثرة بها واختير عضوا بجماعة كبار العلماء، وعين سنة 1946 عضواً في مجمع اللغة العربية وانتدبته الحكومة لتدريس فقه القرآن والسنة لطلبة دبلوم الشريعة الإسلامية بكلية الحقوق في1950.

وعين مراقباً عاماً للبعوث الإسلامية فوثق الصلات بالعالم الإسلامى وفي 1957 اختير سكرتيراً عاماً للمؤتمر الإسلامى ثم عين وكيلاً للأزهر ثمّ شيخاً للأزهر من 1958 حتى 1963.

وكان أول حامل للقب الإمام الأكبر، وسعى جاهداً للتقريب بين المذاهب الإسلامية وزار كثيرًا من بلدان العالم الإسلامى وارتفعت مكانة شيخ الأزهر حتى لاقى من الجميع كل الإجلال وكان يحترمه قادة العالم ويرسلون إليه الرسائل ومنهم الرئيس الفلبينى والرئيس الجزائرى، أحمد بن بيلا، والرئيس العراقي عبدالسلام عارف، ورئيس الكاميرون وغيرهم ومنحته 4 دول الدكتوراه الفخرية كما منحته أكاديمية شيلى درجة الزمالة الفخرية وترجمت كتبه لعدة لغات إلى أن توفي «زي النهارده» في 12 فبراير 1963.

وللشيخ شلتوت مؤلفات منها الإسلام عقيدة وشريعة وفقه القرآن والسنة ومقارنة المذاهب والقرآن والقتال...!!