الأقباط متحدون - فى مثل هذا اليوم..وفاة الرائد التعليمي والمؤرخ أمين باشا سامي
  • ٠٧:٠١
  • الثلاثاء , ٦ فبراير ٢٠١٨
English version

فى مثل هذا اليوم..وفاة الرائد التعليمي والمؤرخ أمين باشا سامي

سامح جميل

في مثل هذا اليوم

٣٤: ٠٨ ص +02:00 EET

الثلاثاء ٦ فبراير ٢٠١٨

 الرائد التعليمي والمؤرخ أمين باشا سامي
الرائد التعليمي والمؤرخ أمين باشا سامي
فى مثل هذا اليوم 6 فبراير 1941م..
كتب المؤرخ الكبير الراحل، الدكتور يونان لبيب رزق، عن الرائد التعليمي والمؤرخ أمين باشا سامي، ووفق ما ورد عن سيرته أن «أمين» تخرج في مدرسة المهندسخانة، لكنه فضل الاشتغال بالتعليم، وعمل مدرسًا ثم ناظرًا بمدارس المنصورة، ثم انتقل إلى المدرسة الناصرية فدار العلوم.
 
وعندما أحيل «أمين» إلى المعاش كرَّس حياته لرسالة النهوض بالتعليم، وكان وزراء المعارف (التعليم) كثيرًا ما يلجأون إلى آرائه في شؤون التعليم.
وقد عني بالبحوث العلمية والتاريخية وترك وراءه مراجع تاريخية مهمة وأشهرها كتابه المهم تقويم النيل في 6 أجزاء، فيما تروي سيرته أنه مولود في 1875، وهو ابن الشيخ محمد حسن البرادعي من قرية البرادعة بمركز القناطر الخيرية بالقليوبية.
 
وتخرج في المهندسخانة في 1874، وعمل مفتشًا بنظارة المعارف وفي دار المحفوظات منذ 1880 قبل أن يتولى نظارة مدرسة الناصرية بالمبتديان، وتم اختياره عضوًا بمجلس الشيوخ تقديرًا لمكانته العلمية والتعليمية وبقي عضوًا فيه حتى لقي ربه 6 فبراير 1941.
 
وشيّع جثمانه في جنازة مهيبة لم تسبق لناظر معارف قبله أو لعضو مجلس شيوخ أو لمؤلف ومؤرخ، فلقد تقدمها عدد من كبار رجال الدولة ومندوب عن الملك ورئيس الوزراء والنحاس باشا وعلي ماهر رئيس الوزراء السابق ورئيس مجلس الشيوخ وأحمد حسنين باشا وعبدالعزيز فهمي باشا وأعضاء البرلمان ورجال القضاء ومديرو البنوك وأعيان وتجار ممن تخرجوا على يديه من الناصرية، التي كان ناظرًا لها على مدى ربع قرن.
 
وبقي أن نقول إن أمين سامي كان أول من اختار اسم النادي الأهلي في 25 فبراير 1908 ومن المؤسسين له.
 
ويقول الدكتور أيمن فؤاد، رئيس الجمعية المصرية للدراسات التاريخية وأستاذ التاريخ بجامعة الأزهر، إن أهمية كتاب أمين سامي «تقويم النيل»تكمن في اعتماده الوثائق الأصلية وأنه حفظ هذه الوثائق وكانت الكثير منها مراسيم رسميةولم يعتمد التحليل التاريخي بقدر ماكان مهتما بالتوثيق في حد ذاته وكان هذا الكتاب قد أصدرته دار الكتب كما لم يتوقف توثيقه عند عصر الخديو اسماعيل بل شمل من محمد على باشا وصولا إلى الخديو عباس حلمي الثاني...!!