الأقباط متحدون - في معيشتهم بـالخارج.. أقباط العالم يناضلون للتمسك بهويتهم
  • ٠٢:٤٧
  • السبت , ٣ فبراير ٢٠١٨
English version

في معيشتهم بـ"الخارج".. أقباط العالم يناضلون للتمسك بهويتهم

٣٣: ٠٢ م +02:00 EET

السبت ٣ فبراير ٢٠١٨

الأقباط اوروبا
الأقباط اوروبا

 خاص - الأقباط متحدون

رصدت "البوابة نيوز"، في تقرير صحفي، وضع الأقباط في بعض الدول الأوروبية، حيث يعانون من أسلوب المعيشة خاصة في تربية أولادهم.
 
وأشارت إلى أن الأقباط في كندا يواجهون معضلة تدريس الجنس لأبنائهم في المدارس، ومن المقرر أن تعلم الأطفال أن جنسهم لا يعرف بعد وعليهم اكتشاف جنسهم سواء ذكر أو أنثى وفق الميول التى من المقرر أن تتضح بعد نضوجهم، بالإضافة إلى خطر الإلحاد، نتيجة للمدارس التي تدرس بعض المناهج تؤدي إلى ذلك.
 
من جانبها تخصص بعض الكنائس ميزانية عالية لمدارس الأحد تتعدى الـ ٥٠ ألف دولار فى الشهر، لتزويد فصول الأطفال بالكنيسة بوسائل الإيضاح الجديدة وأحدث الأجهزة لتواكب التكنولوجيا بالمجتمع، وتعد تلك الميزانية عالية، و٦٠٠ ألف دولار تصرف سنويًا على الخدمة فى فصول مدارس الأحد، وتلك المبالغ يتحملها الأقباط المقيمون فى كندا منذ عدد من السنوات.
 
لم تجد الجالية القبطية في كندا، أمامها إلا المدارس الكاثوليكية التي رفضت تعليم مادة "الجنش" في المناهج التعليمية، وعليه فإن غالبية المسيحيين والمسلمين يتسارعون على إلحاق أطفالهم بها.
 
وفي أستراليا، خصص الأنبا رافائيل، سكرتير المجمع المقدس، كلمته أثناء زيارته إليها عن التعليم وأهميته تناول فيها أهم صفات ومقومات الخادم منها التقوى الأمانة والكفاءة، مشددًا على أهمية أن يكون الخادم قارئا جيدا للكتاب المقدس ويستعين بأهم مصادر التعليم وهو (التقليد) المتمثل فى ٣ أشياء رئيسية هى الكتاب المقدس، والصلوات التى تثبت الإيمان والآباء الذين فسروا الإنجيل خاصة فى القرون الخمسة الأولى بالاستعانة بالنصوص الأصلية.
 
ولفتت الصحيفة إلى أن المشادات بين الأنبا دانييل، أسقف سيدني، والأقباط المقيمين هناك، مازالت مستمرة، بعد أن حاولوا تنظيم عدد من الوقفات الاحتجاجية التى فشلت كلها، بعد نجاح الأسقف فى تغيير جدول زيارات البابا للكنائس عددا من المرات انتهت بعدم قدرتهم على لقاء البطريرك، الذى أدى إلى إصابة الشعب بالإحباط.
 
أما في الولايات المتحدة فقد حكمت قاضية على متهم تعدى على القاصرات بالسجن لمدة 175 عامًا، حيث أشارت القاضية خلال المحاكمة إلى أنه كان قرارك إهانة السيدات والقاصرات وكانت الإهانات والتلاعب خطة مسبقة بخساسة تثير الازدراء، ليس لدى كلمات لأضيفها لا المجنى عليهن قالوا كل ما أريد، سيدى أحكم عليك بـ ١٧٥ عاما للتو وقعت ورقة موتك، قلت لك إننى لست لطيفة، وفى رد فعل للمصريين بالخارج تظاهروا فيه بالفرح والقضاء على المعتدى والذى تجرأ بإهانة نسائهم وبناتهم متمنين أن يكون ذلك جزاء كل من يتحرش بسيدة فى مصر أيضًا.