بالصور.. على طريقة "هي فوضى" أمين شرطة يهتك عرض فتاة وأسرتها تنتقم

على طريقة فيلم "هى فوضى" الذي جسد بطولته الراحل خالد صالح، استغل أمين شرطة بإدارة النقل والمواصلات سلطته فى هتك عرض إحدى فتيات قريته "ميت القائد" بالعياط عقابا لها على كشف علاقته الآثمة بإحدى سيدات القرية لكن انقلبت فكرته عليه ليكون هو الضحية.

اشتهر "أحمد.أ.ح"، أمين شرطة، بقوة سلطته ونفوذه بين أبناء القرية بسبب عمله فى وزارة الداخلية، وبدلا من أن يكون مثلا يحتذى به، ضرب بكل القيم عرض الحائط وتجاوز القانون حتى كَتبت نهايته على يد فتاة أراد إخراس صوتها بعد كشف حقيقته.

أوقعها حظها العثر لتكون سببا فى كشف علاقة آثمة نشأت بين أمين الشرطة وإحدى السيدات التى تسكن بجوار الضحية، ظل العاشقان فى حيرة من أمرهما يتوقعان الفتك بهما فى أقرب لحظة بعد أن فضحتهما جارتها التى شاهدتهما، فى لحظة تملك الشيطان من عقل المتهم ونفخ سمومه بداخله ليقرر أن يستدرج الشاهد العيان على علاقته الآثمة وتصويرها عارية ليبتزها ويضمن عدم تحدثها بأى كلمة تفضح علاقته.

وضع شياطين الإنس خطة لاستدراج الفتاة بعيدا عن منزلها، وبالفعل نجحا فى الوصول بها إلى المكان الذي أعداه لإكمال مخططهما، وبمجرد وصولها اعتدى المتهم عليها بالضرب وجردها من ملابسها وصورها عارية وهتك عرضها وهددها بفضحها في حالة تفوهها بأى كلمة عن علاقته بجارتها.

خرجت الفتاة تلملم ما تبقى من ملابسها الممزقة لتستر به جسدها ودموع الألم تنهال على وجنتيها، وتترد في عقلها الأقاويل هل تخبر أهلها أم تبقي الأمر سرا ولا تتحدث عنه؟، بمجرد أن وصلت إلى منزلها خارت قواها ولم تجد أمامها بديلا سوى إخبار أسرتها بما حدث.

جن جنون أشقائها وانتشر الخبر بين أفراد الأسرة التى تعود أصولها الى إحدى قرى الصعيد ، ليقرروا الانتقام على طريقتهم ويفعلوا بالمتهم كما فعل بابنتهم، بالفعل نصبوا له كمينا أثناء عودته من العمل وكبلوه بالحبال وقيدوه بأحد أعمدة الإنارة وصوروه بطريقه تعيد إليهم كرامتهم وطافوا به شوارع البلدة ليكون عبرة لغيره.

بعد فك وثاقه توجه أمين الشرطة إلى قسم العياط لتحرير محضر بالواقعة، فأخبره ضباط القسم بأنه مطلوب القبض عليه بعد تحرير فتاة محضر ضده بهتك عرضها وتصويرها، وتم عرض الفتاة على الطب الشرعي لإعداد تقرير عن حالتها، وأمر اللواء إبراهيم الديب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة بتشكيل فريق أمنى لضبط 4 متهمين بالاعتداء على أمين الشرطة، وكلف اللواء عصام سعد قوات الأمن بتعيين خدمات أمنية على القرية خوفا من الاشتباكات بين العائلتين .