الأقباط متحدون - السيسي: لا نتآمر على أحد ولا نتدخل في شؤون أحد ومصر لن تحارب أشقاءها
  • ١٢:١٤
  • الاثنين , ١٥ يناير ٢٠١٨
English version

السيسي: لا نتآمر على أحد ولا نتدخل في شؤون أحد ومصر لن تحارب أشقاءها

أخبار مصرية | روسيا اليوم

٥٣: ٠٣ م +03:00 EEST

الاثنين ١٥ يناير ٢٠١٨

السيسي
السيسي

 أكدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن مصر لا تتآمر على "أشقائها" في السودان وإثيوبيا، ولا تتدخل في شؤون الدول الأخرى ولا تستعد لخوض حرب مع أحد.

وقال السيسي خلال مراسم تدشين عدد من المشاريع التنموية بمحافظة المنوفية اليوم الاثنين: "مصر لا تتآمر على أحد، ولا تتدخل في شؤون الآخرين، ولا تصدر تصريحات وتتخذ إجراءات عكسها، ولا تقول كلاما وتفعل شيئا آخر".

ووجه السيسي، رسالة إلى الإعلام المصري، قال فيها: "بتمنى من الإعلام إننا منصدرش تصريحات تسيء إلى مصر، ولا نستخدم ألفاظ وتعبيرات غير لائقة سواء في أزمتنا مع السودان أو أي دولة أخرى، مهما كان حجم الغضب والآلم".

وقال "إحنا بنعبر عن مصر وشعبها، لازم نحرص على عدم استخدام ألفاظ مسيئة. صدقوني، اللي هيستخدم القيم دي لا يمكن يخسر".

وأضاف مخاطبا المصريين و"الأشقاء" في السودان وإثيوبيا، "السلام اسم من أسماء الله، ومش مستعدين ندخل مع أشقائنا أو أي حد في حروب، شعوبنا أولى بكل جنيه يتصرف على الخلافات والمشاكل".

وتابع "الناس بتقول بتصرف على القوات المسلحة ليه؟، ده ملوش علاقة بإرادتنا من أجل السلام، دي مطالب الأمن القومي المصري، لازم يكون عندنا قوة عسكرية لحماية السلام، حريصين على أن نكون داخل حدودنا ولا نتأمر على أحد، ومطالب بالحفاظ على حياة الـ100 مليون مصري".

وقال "بأكد نحن لا نتأمر ولا نتدخل في شؤون الآخرين، معندناش استعداد نضيع وقتنا في خلاف".

وكان السودان قد سحب مطلع الشهر الجاري سفيره من القاهرة عبد المحمود عبد الحميد، بعد أن جدد شكواه لمجلس الأمن الدولي حول منطقة حلايب وشلاتين المتنازع عليهما بين البلدين.

وشن عبد الحميد هجوما لاذعا على وسائل إعلام مصرية ووصفها بالـ"غوغائية" و"الحمقى"، على "طريقة تناولها لزيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للسودان"، والتي تم خلالها توقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات بملايين الدولارات لقاء منح أنقرة حق إدارة جزيرة سواكن السودانية في البحر الأحمر.

كما نشرت وسائل إعلام سودانية تقارير تحدثت عن وصول تعزيزات عسكرية مصرية تشمل أسلحة حديثة وآليات نقل عسكرية وسيارات دفع رباعي إلى قاعدة ساوا العسكرية في إريتريا شرقي السودان.

وأغلق السودان حدوده الشرقية بين ولاية كسلا وإريتريا، ونشر الآلاف من عسكرييه في المنطقة عقب إعلان الرئيس السوداني عمر البشير حالة الطوارئ هناك فيما شكل والي كسلا آدم جماع لجنة عليا للتعبئة والاستنفار.

الكلمات المتعلقة