سيناريوهات مستقبل «الإخوان».. «الإرهابية» بين تغيير جلدها أو الذهاب إلى مزبلة التاريخ

كشف مركز «ستراتفور» الأمريكي الاستخباراتي في تقرير نشره على موقعه الالكتروني اليوم السبت، مصير مستقبل جماعة الاخوان والإسلام السياسي بحلول عام 2020.

شارك في التقرير كبار الخبراء في الحركات الإسلامية، وتم عمل بحث ميداني واسع النطاق على جماعة الإخوان والجماعات القائمة على الفكر الإخواني في 12 دولة بينهم مصر.

وقال المركز إن البحث كشف عدة نقاط بينها: احتمال تخلي جماعة الإخوان المسلمين عن موقفها الرسمي، والثانية هي احتمالية تولي جماعة إسلامية حكم دولة عربية بحلول عام 2020، والثالثة احتمالية حدوث انقسام كبير داخل جماعة الإخوان في مصر بحلول عام 2020، والرابعة تتعلق بعودة مشاركة الجماعات الإسلامية في الانتخابات في الشرق الأوسط كما حدث في السنوات الماضية.

وأوضح المركز أنّ عدد الجماعات الإسلامية المشاركة في الانتخابات سيبقى ثابتا تقريبا بحلول عام 2020، وسيكون هناك تنامي للجماعات الإسلامية المنبثقة من الاخوان، وستتشكل أيضًا أحزاب جديدة لرجال الاعمال للتنافس على الاصوات مقابل احزاب جماعة الاخوان.

وستفاوض الاخوان والاحزاب الاسلامية من جديد في مصر حول العودة إلى الصيغة السياسية التي كانت قائمة في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، وستكون المشاركة السياسية للإخوان محدودة ضمن أطر معينة في المشهد السياسي.

وستشهد الجماعة من الداخل عدة انقسامات ما بين المعتدلين والمتشددين ومحاولة لتغيير ايديولوجية الجماعة العنيفة وفي نفس الوقت لن يتغير الهدف الاصلي للجماعة وهو الوصول الى سدة الحكم في مصر او في الدول التي تشهد نشاط للجماعة على اراضيها مثل تونس والمغرب وليبيا وغيرها.