الأقباط متحدون - إرهابي حلوان.. كان يؤم الناس للصلاة بالمسجد ووالده سجن لمحاولة قتل جاره المسيحي.. حزن لفشله في تفجير الكنيسة!
  • ٠١:١٠
  • الاربعاء , ٣ يناير ٢٠١٨
English version

إرهابي حلوان.. كان يؤم الناس للصلاة بالمسجد ووالده سجن لمحاولة قتل جاره المسيحي.. حزن لفشله في تفجير الكنيسة!

٠١: ٠٢ م +02:00 EET

الاربعاء ٣ يناير ٢٠١٨

إرهابي حلوان
إرهابي حلوان
كتبت – أماني موسى
كشفت تحقيقات النيابة في الحادث الإرهابي الذي استهدف كنيسة مارمينا حلوان، وأحد المحال التجارية بمنطقة أطلس، والذي أسفر عنه استشهاد 10 أفراد، وإصابة الإرهابي بطلقات نارية أن الإرهابي المدعو إبراهيم اسماعيل اسماعيل مصطفى قد انضم لبعض الخلايا الإرهابية في عام 2015 بمنطقة حلوان.. نورد بعض المعلومات عن حياة هذا الإرهابي وما وصل إليه بعد اعتناقه الفكر المتشدد ومن أين اعتنق هذه الأفكار وكيف يرى الحادث الأخير؟
وهل لو عاد به الزمن سيعدل عن فعلته أم لا؟

- نشأ الإرهابي إبراهيم إسماعيل بمنطقة المنشية بأطلس في حلوان.
 
- أدلى الإرهابي باعترافات تفصيلية حيث أكد أنه في عام 2015 انضم لخلية إرهابية، وكانت أولى العمليات التي نفذها الاشتراك مع بعض العناصر فى عملية الهجوم علي ميكروباص مباحث تابع لقسم حلوان بتخطيط من بعض العناصر الأخرى، وكان دوره إطلاق النيران فقط.
 
- عقب ذلك وقعت خلافات مع العناصر الإرهابية الأخرى وانفصل عنهم وبعدها ارتكب عملية قتل مواطن والاستيلاء على سيارته بمنطقة حلوان.
 
- ترك منطقة أطلس متوجهًا إلى محافظات الصعيد وقام ببيع السيارة المسروقة حينها واختبأ لمدة 6 أشهر.
 
- ثم عاد وحاول تكوين خلية إرهابية للقيام بعدة عمليات، ونقل إقامته من الصعيد إلى مدينة العياط، وقام بتنفيذ عملية عدائية على أحد محطات تحصيل الرسوم بالطريق الإقليمي بمدينة العياط بالاشتراك مع أشخاص آخرين وعقب ذلك عاد للعمل النوعي منفردًا.
 
- كان ينشر أفكاره بين أهالي المنطقة ويحاول إقناع الشباب منهم بتحريم اللعب على المقاهي وغيره.
 
- اتخذ قرار بتنفيذ عملية على أحد المقاهي فخرج ليلا تجاه المقهى مستقلا دراجة نارية وأمطر المتواجدين بالقرية وابلاً من الأعيرة النارية.
 
- قبل 24 ساعة من حادثة كنيسة مارمينا بحلوان، كان عائدًا من بني سويف من الطريق الصحراوي الشرقي، ووجد محطة تحصيل الرسوم بالطريق بمركز الواسطي فأطلق نيران عشوائية تجاههم خوفًا من أن يقوموا بإيقافه ومشاهدة السلاح الناري بحوزته، ومن ثم توجه إلى الظهير الصحراوي بمدينة 15 مايو.

مكان الحادث
- وفي صباح الجمعة خرج إلى مدينة أطلس شرق حلوان وإطلاق نيران تجاه محل أقباط، ثم التوجه إلى إحدى الكنائس لتنفيذ الهجوم الذي أعد له.
 
- ويضيف في اعترافاته أنه وصل للشارع الغربي تاركًا دراجته النارية، مترجلاً باتجاه الكنيسة، وصوب مدفعه باتجاه أمين الشرطة ليتمكن من دخول الكنيسة، لكن الأهالي الذين التقطوا سلاح الأمين وكذا إغلاق باب الكنيسة حال دون قيامه باستكمال المهمة.
 
- وكان ينوي تفريغ رشاشه بالمتواجدين ثم تفجير نفسه بالمكان لإحداث أكبر قدر من الخسائر.
 
- يقول جيرانه أنه تغيب عن المنطقة منذ 4 سنوات وكانت قوات الأمن دائمة التردد على منزله، كما أنهم احتجزوا إخوته يوم الجمعة أي يوم وقوع الحادث.

محل إقامة الإرهابي

- كان يعمل في صناعة الألوميتال، وكان يمتلك سيارة وشقة، كما كان ينوب إمام مسجد شارعه على اعتباره "مثقف ديني"!
 
- سُجن والده لمدة ثلاث سنوات على خلفية محاولة قتل أحد جيرانه المسيحيين بعد وقوع مشاجرة بينهم، وتوفي بمجرد خروجه من السجن، ليختفي بعدها هذا الإرهابي ويتحول إلى مجرم شره للدماء يقتل البني آدمين بدم بارد.