البابا يزور بطريرك الأقباط الكاثوليك للتهنئة بالكريسماس

تقليد جميل ان نتزاور بعضا البعض في الأعياد..... وتقابلنا اليوم مع غبطة البطريرك والآباء، هو تبادل المحبة والتاكيد عليها.

 

وقد أتى السيد المسيح إلى العالم من أجل العالم كله وخلاص كل إنسان، ومجئ المسيح مجئ مفرح وخلاص ومحبة.

 

إن في ميلاد المسيح في قرية بيت لحم التي جاءت اليها العذراء مريم ويوسف النجار ليبحثوا عن مكان ولكنهم وجدوا أشكال الرفض في عدم قبولهم له أو إيجاد مكان له في حين أن المسيح جاء لكل إنسان ومنهم الذين في بيت لحم..... المذود الذي توفر للمسيح، مكان بسيط أو حقير في مقابل أن في ميلاد المسيح استقبل الرعاة البسطاء والحكماء من المجوس واجتمعت نفوس كثيرة مثل سمعان الشيخ وحنة النبية وأليصابات ويوسف النجار.

واجتمعت العذراء البتول وحنة الأرملة و أليصابات المتزوجة وسمعان الشيخ ويوسف النجار. كان المسيح مركز تلاقي، في حين أنه رفض إلا أنه أوجد في نفسه مكان لكل احد.

 

رسالة عيد الميلاد أن يكون في قلبك مكان لكل أحد، أيها الإنسان لقد خلقك في وسط بشر حتي يكون قلبك حاوي لكل البشر.

 

القلب المتسع يستطيع أن يستوعب كل البشر، المسيح .. اصدقائك .. جيرانك .. عملك.

 

اسأل نفسك وظيفه قلبك هل تستطيع أن يستوعب كل أحد هل لك المحبة أن يتسع قلبك لكل أحد 

وفضيلة اتساع القلب بالحب للكل أن يكون مكان لكل أحد في قلبك .

 

اننا نحتفل ببداية التقويم الغربي حتي رأس السنة ثم لغاية 7 يناير.

 

باسم كل الحضور من الكنيسة القبطية نهنئ الجميع، ولتبقى المحبة قائمة ومستمرة وثابتة علي الدوام.