في مثل هذا اليوم...وفاة الفنانة الكبيرة سناء جميل

كان الرائد المسرحى والفنان القدير زكى طليمات هو الذى اختار لها اسم سناء جميل واسمها اﻻصلى هو ثريا يوسف عطالله وهى على حد وصف طارق الشناوى الناقد السينمائى سيدة اﻻحساس فى السينما والتليفزيون ..وهى فنانة الهمس الفنى وهى زوجة الكاتب الصحفي الكبير لويس جريس، ولم تنجب أبناء، وقد ظلت تعمل في المسرح إلى أن رفضت الفنانة فاتن حمامة دور نفيسة في فيلم «بداية ونهاية» فرشحها المخرج صلاح أبوسيف للدور، وكان بدايتها الفعلية حيث حققت شهرة كبيرة في هذا الفيلم الذي أنتج في 1960.

درست «سناء جميل» في المعهد العالي للفنون المسرحية وتخرجت في 1953، وعملت في الفرقة القومية واشتهرت بأدائها الجيد باللغة الفصحى واللغة الفرنسية، وكان الفن سببًا في القطيعة التي وقعت بينها وبين عائلتها في الصعيد.من أعمالها المسرحية «ماكبث» و«الحجاج بن يوسف»، و«زواج الحلاق»، و«ابن جلا» و«الدخان»، و«سقوط فرعون»، و«قاتل الزوجات» و«رجل الأقدار».

ومن المسلسلات التي شاركت فيها «عصفور في القفص»، و«أزواج لكن غرباء»، و«الراية البيضاء»، و«خالتي صفية والدير»، و«حصاد الحب»، و«ساكن قصادي»، ومن أشهر أفلامها: «عندما يأتي المساء» و«بلال مؤذن الرسول» و«فجر يوم جديد» و«المستحيل» و«الزوجة الثانية»، و«البعض يعيش مرتين»، و«الشوارع الخلفية» و«حكمتك يا رب»، و«توحيدة»، و«الشك يا حبيبي»، و«المجهول»، و«سواق الهانم»، و«السيد كاف»، و«اضحك الصورة تطلع حلوة».

كما قدمت شخصية «سمية» أول شهيدة في الإسلام في فيلم «الرسالة» للمخرج مصطفى العقاد، ولم تتعاون مع المخرج يوسف شاهين إلا في فيلم واحد وهو «فجر يوم جديد»، إلى أن توفيت في 22 ديسمبر 2002 عن 72 سنة، وكانت حصلت على العديد من الجوائز، منها وسام العلوم والفنون عام 1967، كما تم تكريمها في مهرجان الأفلام الروائية في 1998..!!