فى مثل هذا اليوم.. اديسون يخترع المصباح الكهربائى

توماس اديسون مخترع امريكي، ولد في ميلان بولايه اوهايو الامريكيه، في 11 فبراير 1847، ولم يتعلم في مدارس الدوله الا 3 اشهر فقط، فقد وجده ناظر المدرسه طفلا بليدا ومتخلف عقليا، وظهرت عبقريته في الاختراع واقامه مشغله الخاص حيث اظهرنبوغه كمخترع، وقد سجل اديسون باسمه اكثر من الف اختراع، اشهرها المصباح الكهربائي.وكان والده صموئيل اِديسون تاجر اخشاب، وهو من اصل انجليزي واجداده هولنديين، اما والدته نانسي اليوت فكانت مدرّسه اطفال وهي من اصل اسكتلندي.وعندما بلغ اديسون السابعه اضطرت الاسره، بسبب ضعف مواردها الماليه، الي ان تهاجر الي بورت هيورن في ميشيجان وعاشت في ظروف اشد فقراً، وكان اِديسون منذ طفولته يتعلم بطرح الاسئله عن الاشياء والاكتشاف وقد ادخله والده المدرسه فلم يستمر سوي 3 اشهر وتولت امه بنفسها تعليمه وتنشئته وتفرغت له اذ تركت تدريس الاطفال بعد زواجها واكمل اِديسون تعلمه في البيت.وعندما بلغ العاشره اعطته امه كتاباً مبسطاً في الفيزياء التجريبيه فقراه بنهم واختبر كل ما جاء فيه بنفسه واقام في العام التالي مختبراً كيمياوياً صغيراًفي سقيفه البيت وبسبب حاجته الماديه الي مزيد من المال لشراء الاجهزه والادوات والمواد الكيمياويه امتهن، وهو في الثانيه عشره، بيع الصحف في القطار بين مدينتي بورت هيورن وديترويت ونقل مختبره الكيمياوي من السقيفه الي عربه البضائع في القطار كسباً للوقت.فلما بلغ الخامسه عشره اشتري اله طباعه صغيره واصدر صحيفه بصفحه واحده سماها الهيرالد الاسبوعيه كان يطبعها وينشرها ويبيعها في القطار، وفي 1863وكان في السادسه عشره تعلم مبادئ البرق السلكي، وشغل وظيفه عامل تلغراف طوال السنوات الاربع التاليه، وبدا اثناءها يحلم بان يكون مخترعاً، وتحقق طموحه هذا في 1868 عندما عمل في شركه الغرب المتحده للبرق

السلكي في بوسطن، وفيها اشتري نسخه مستعمله من كتاب فارادي بحوث تجريبيه في الكهرباء فقراه كله وكان ذلك نقطه تحول مهمه في حياته.وفي 1869 سافر لنيويورك وفيها اكتُشفت براعته في اصلاح اعطال اصابت جهازالارسال المركزي فعُين في وظيفه ذات مرتب عال نسبياً، غير انه فقد هذه الوظيفه بسبب اندماج مؤسسته في شركه اخري وما لبث ان اجري تحسينات مهمه علي جهاز البرق وكافاته بمبلغ كبير (40 الف دولار) في 1870، واستطاع ان يُنشئ بهذا المال مصنعًا في نيويورك لصنع اجهزه البرق الكاتبه.وذاع صيته بانه الشاب العجيب الذي يستطيع ان يصلح كل عطب يصيب اي جهاز واكتسب من عمله مالاً كثيراً ساعده علي تحسين الجهاز فصمم في 1873 البرق السلكي الثنائي الاشاره اي يمكن به ارسال اشارتين في ان واحد وفي سلك واحد في الاتجاه نفسه، وفي 1874 صمم الجهاز رباعي الاشاره الذي يستطيع نقل اربع ثم السداسي الاشاره وانتقل في 1876 الي منلو بارك وانشا اول مصنع عالمي للاختراعات زوَّد مختبره باحسن التجهيزات والمساعدين القادرين.وكان اول ما انتجه المصنع جهاز الارسال الهاتفي الكربوني، ثم الحاكي الذي يعد

اكمل اختراع لاِديسون والذي كان السبب في ان الصحف الشعبيه بدات تصفه بالساحر العجيب كذلك ادخل تحسينات علي المصابيح الكهربائيه وانشا شبكه كهربائيه للاناره نافست شبكه الاناره بالغازالتي شاعت انئذ فازدهرت صناعه الشبكات الكهربائيه للاناره.ثم اخترع الجرامفون الذي يقوم بتسجيل الصوت ميكانيكياً علي اسطوانه من المعدن، وبعدها بسنتين و«زي النهاردة» في 21 ديسمبر 1879 قام باختراعه العظيم المصباح الكهربائي وفي 1887 نقل مختبره الي ويست اورنج في ولايه نيو جيرسي، وفي 1888 قام باختراع الكاينتوسكوپ وهو اول جهاز لعمل الافلام، كما قام باختراع بطاريه تخزين

قاعديه، وفي 1913 انتج اول فيلم سينمائي صوتي وفي 1887 انتقل من منلوبارك الي وست اورانج حيث بني مختبراً اكبر واحدث ضم مجموعه اختراعاته وفيه صنعت احدث اجهزه الحاكي والاسطوانات والالات الكاتبه، واجهزه الاناره الفلوريه، واله التصوير السينمائي، واله العرض، والبطاريه القلويه، الي ان توفي في 18 اكتوبر 1931عن 84 عاما..!!