الأقباط متحدون - التايمز : 24 مليار دولار ثروة بوتين
  • ٠٥:٣٩
  • الجمعة , ٢٧ اكتوبر ٢٠١٧
English version

التايمز : 24 مليار دولار ثروة بوتين

محرر الأقباط متحدون

صحافة غربية

٣٢: ٠١ م +02:00 EET

الجمعة ٢٧ اكتوبر ٢٠١٧

بوتين
بوتين

كتب : محرر الأقباط متحدون

رصد موقع BBC  عربي ما تناولته الصحف البريطانية
البداية من صحيفة الغارديان ومقال لنسرين مالك بعنوان "آل سعود في حالة إنكار".

وتقول مالك إن "شيئا يوشك على الحدوث في السعودية، فعلى مدى عقود اتبعت العائلة المالكة في السعودية سياسة تقديم وعود دون الوفاء بها قط.. وتضيف أن السعودية تحدث جلبتها المعهودة في محاولة لصقل صورة المملكة التي شابها الكثير من التلف عالميا، ولكن حين يحين وقت التنفيذ، لا تفي المملكة بما تعهدت به".

وتقول مالك إن هذه المرة قد يختلف الحال، ففي مقابلة مع الغارديان أدلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بتصريح يجذب انتباه الجميع حتى أكثر المتشككين، حيث قال إن الثورة الإيرانية أدت إلى ظهور أنظمة دينية في المنطقة وإنه حان الوقت "للتخلص من ذلك" في السعودية.

وقال ولي العهد السعودي "سنعود إلى ما كنا عليه - الإسلام المعتدل المنفتح على العالم والديانات الأخرى. تقل أعمار 70 في المئة من السعوديين عن الثلاثين. لن نضيع 30 عاما من عمرنا في مكافحة الأفكار المتطرفة. سنقضي عليها الآن وعلى الفور".

وتقول مالك إن "ولي العهد مروج محنك لفكره ومحبب من وسائل الإعلام الغربية، ونجح في تقديم نفسه على أنه محور التغيير منذ أمد طويل في المملكة. وبدا لبعض الوقت أن ولي العهد لا يقدم غير الكلمات والوعود، ولكن التعليقات الأخيرة مصحوبة بالسماح للنساء بقيادة السيارة تشير إلى أن ولي العهد وعددا من أفراد الأسرة المالكة جادون في التغيير".

وتقول مالك أنه رغم ما يبدو من تغييرات، فإن المملكة ما زالت تعاني من حالة إنكار، وترى أن حالة التطرف في السعودية لم تبدأ بالثورة الإيرانية. وتقول إن التطرف في السعودية بدأ بإطلاق يد رجال الدين المتشددين في التحكم في كل شيء، بدءا من المناهج المدرسية إلى قوانين النظام العام.

وتضيف أن إطلاق يد رجال الدين المتشددين في السعودية كان يعني بالنسبة للعائلة المالكة تهدئة مؤسسة دينية قد تتسبب محاولة تحجيمها في الكثير من الخلاف داخل البلاد، كما كان يعني تمكين النظام من توطيد حكم سلطي لا يمكن مساءلته.

24 مليار دولار ثروة بوتين وأسرته
وننتقل إلى صحيفة التايمز وتقرير لتوم بارفيت من موسكو بعنوان "ثروة بوتين وأسرته تصل إلى 24 مليار دولار". ويقول بارفيت إن تحقيقا صحيفا كشف النقاب عن أن "أحد أقارب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يبلغ راتبه السنوي 8500 دولار في العام بينما تبلغ ثروته 573 مليون دولار، كما أن إجمالي ثورة دائرة بوتين المقربة 24 مليار دولار".

وقال الصحفيون، وهم مجموعة تطلق على نفسها "مشروع التقصي عن الجريمة المنظمة والفساد"، إن ميخائيل شيلموف، 49 عاما، ابن ابن عم بوتين، يضع معظم ثروته في أسهم شركات يمتلكها أفراد الدائرة المقربة من بوتين. وعندما وجه الصحفيون السؤال لشلوموف عن كيفية تحقيق كل هذا الثراء رغم دخله المحدود، أجاب "قد توجد عدة أسباب" دون أن يقدم تفاصيل.

وقال الصحفيون الذين أجروا التحقيق أيضا أن الدائرة الداخلية لبوتين تضم ايضا سيرغي رولدوغن (66 عاما)، وهو عازف تشيلو والأب الروحي للإبنة الكبرى لبوتين. والثاني هو بيتر كولبن، وهو صديق طفولة لبوتين. وأشارت تحقيقات الصحفيين إلى أن رولدوغن يمتلك بصورة مباشرة أو غير مباشرة عدة شركات في ملاذات ضريبية تقدر قيمة تدفقاتها النقدية بنحو ملياري دولار.

وتقول الصحيفة إن الكرملين ينفي بصورة قاطعة امتلاك بوتين لثروة شخصية، وفي إبريل/نيسان كشف أن راتبه السنوي عن عام 2016 بلغ 116 ألف دولار.

الكلمات المتعلقة