الأقباط متحدون - في مثل هذا اليوم..الملك إدوارد الثامن يتنازل عن عرش إنجلترا ليتزوج الأميركية واليس تسمبسون
  • ١٤:٣٨
  • الأحد , ١٠ ديسمبر ٢٠١٧
English version

في مثل هذا اليوم..الملك إدوارد الثامن يتنازل عن عرش إنجلترا ليتزوج الأميركية واليس تسمبسون

سامح جميل

في مثل هذا اليوم

٠٢: ١٠ ص +02:00 EET

الأحد ١٠ ديسمبر ٢٠١٧

الملك إدوارد الثامن يتنازل عن عرش إنجلترا ليتزوج الأميركية واليس تسمبسون
الملك إدوارد الثامن يتنازل عن عرش إنجلترا ليتزوج الأميركية واليس تسمبسون

 فى مثل هذا اليوم 10 ديسمبر 1936..

سامح جميل
ولد ادوارد الثامن في انجلترا، 23 يونيو 1894، في لودج الأبيض في ريتشموند. وكان الابن البكر للدوق يورك (الملك جورج الخامس في وقت لاحق)، ودوقة يورك (سابقا الأميرة فيكتوريا ماري من تيك). وكان والده الابن الثاني لـ أمير ويلز (في وقت لاحق الملك ادوارد السابع)، وأميرة ويلز (سابقا الأميرة الكسندرا في الدانمرك). والدته كانت الابنة الأولى لـ دوق تك ودوقة تيك من (سابقا الأميرة ماري اديلايد كامبردج). كما حفيد - كبيرا من الملكة فيكتوريا في خط الذكور، نصب إدوارد كأمير يورك في يوم ميلاده. كان ملك المملكة المتحدة ودول الكومونولث وأيرلندا والهند، منذ وفاة والده جورج الخامس في 20 يناير 1936 حتى تنازله عن العرش في 10 ديسمبر من نفس العام ليتزوج من واليس سمبسون. ..
 
كلّف عشق الملك البريطاني إدوارد لحبيبته واليس سمبسون التي كانت تكبره بعامين، الكثير مقابل الفوز بقلبها، حتى إنه حين وضع الاختيار أمامه بينها وبين عرشه، لم يشعر بالكثير من الحيرة، فأعلن تخلّيه عن منصبه في خطبة ألقاها في 11 ديسمبر عام 1936، مقرّرًا البقاء مع حبيبته، ومؤكّدًا لجميع المواطنين البريطانيين أن حُبّه لتلك المرأة هو السبب الوحيد في قراره، حتى سُمّي بـ”الملك العاشق”.
 
بدأت قصة الحب التي جمعت بين إدوارد الثامن، وواليس سمبسون في عام 1926، عندما تعرف الأمير إلى واليس فور وصولها مع زوجها الذي كان يعمل سمسارًا للسفن، وسرعان ما شعر تجاهها بمشاعر حبّ حقيقي، بالرغم من كونها في نصف جمال وجاذبية أي امرأة من اللواتي عرفهن الأمير، ولم يكن يحبّ أيًّا منهن، انفصلت سمبسون عن زوجها لاحقًا، فوجّه إليها إدوارد دعوة ليستضيفها للإقامة معه في بيته في الريف الإنجليزي.
 
في 20 كانون الثاني 1936 أصبح الأمير إدوارد ملك بريطانيا بعد وفاة والده، وبعدها مباشرة حصلت هي على الطلاق من زوجها، وبدأت ترتيبات الزواج من الملك، ولكن كان من المستحيل أن يتزوج الملك من مطلّقة باعتباره راعي الكنيسة الإنكليزية، ليطالب رئيس الوزراء، الملك، بالاختيار بين العرش والزواج من تلك المرأة، لتكون إجابته: “إن العرش لا يعني شيئًا بالنسبة لي دون وجود واليس إلى جانبي”.وعلى إثر قراره وقّع في 10 ديسمبر 1936 وثيقة التخلي عن العرش، ويعلن زواجهما في الثالث من تموز 1937...!!