الأقباط متحدون - مصر تستضيف مؤتمر التعاون بين الدول العربية والأفريقية
  • ١٧:٠٥
  • الاثنين , ١١ ديسمبر ٢٠١٧
English version

مصر تستضيف مؤتمر التعاون بين الدول العربية والأفريقية

محرر الأقباط متحدون

أخبار وتقارير من مراسلينا

٣٨: ٠٩ ص +02:00 EET

الاثنين ١١ ديسمبر ٢٠١٧

وزارة الخارجية
وزارة الخارجية
كتب – محرر الأقباط متحدون
تحت رعاية وزارة الخارجية، تستضيف جمهورية مصر العربية الاجتماع رفيع المستوى حول "السلام والأمن والرخاء في منطقة البحر الأحمر: نحو إطار إقليمي عربي وأفريقي للتعاون" خلال الفترة من 11 – 12 ديسمبر 2017، وذلك بمشاركة كبار المسئولين بالدول العربية والأفريقية المشاطئة للبحر

الأحمر، وهي المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية وجيبوتي واليمن والسودان، حيث يلقي كلمة السيد وزير الخارجية في حفل الافتتاح السفير حمدي لوزا نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية.
 
وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الاجتماع يأتي في إطار الحرص المصري علي تنمية التعاون الإقليمي بين الدول العربية والأفريقية التي ترتبط بعلاقات تاريخية عميقة ومتشعبة عبر ضفتي البحر الأحمر، واستكمالاً للجهود المصرية في تنمية التعاون والتكامل بين هذه الدول بما يحقق رفاهية شعوبها ويؤدي إلى تعزيز ملكية الدول المشاطئة للبحر الأحمر لشئونه، مشيرا إلى أن الاجتماع تنظمه وزارة الخارجية المصرية بالتنسيق مع مركز القاهرة الدولي لتسوية النازعات وحفظ وبناء السلام، والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.
 
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن المؤتمر يتناول سبل تعزيز التعاون بين الدول العربية والأفريقية المشاطئة للبحر الأحمر من خلال ثلاثة محاور سياسية وأمنية واقتصادية، حيث يتناول الشق السياسي بحث الرؤية المشتركة إزاء تحديات الإقليم، وأطر العمل العربي الأفريقي المشترك وسبل تنمية التعاون الإقليمي من خلالها، وتعزيز سيادة دول البحر الأحمر علي شئونها الداخلية ومياهها الإقليمية، ‌وتنسيق المواقف المشتركة بين الدول المشاطئة في المحافل الدولية والإقليمية المختلفة، والعوامل السياسية وراء إنتشار ظاهرة الإرهاب في منطقة البحر الأحمر، فضلا عن بناء الكوادر وتبادل الخبرات في مختلف المجالات.
 
وأردف المتحدث باسم الخارجية، أن المحور الأمني يتناول تنسيق الجهود لمجابهة التهديدات الأمنية وعلي رأسها الإرهاب، والهجرة غير الشرعية، والإتجار في البشر.