الأقباط متحدون - في الغارديان: غيروا لون بشرتها لتبدو كمسلمة في فيلم وثائقي
  • ٠٢:٢٣
  • الأحد , ٢٢ اكتوبر ٢٠١٧
English version

في الغارديان: غيروا لون بشرتها لتبدو كمسلمة في فيلم وثائقي

٥١: ٠٦ م +02:00 EET

الأحد ٢٢ اكتوبر ٢٠١٧

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

في صحيفة الغارديان نطالع تقريرا حول انتقادات تتعرض لها القناة الرابعة البريطانية بسبب تغيير لون بشرة امرأة تتظاهر في فيلم وثائقي بأنها مسلمة من باكستان.
إعلان

وقام خبراء التجميل في القناة بجعل لون بشرة المرأة داكنا حتى تبدو أكثر إقناعا كامرأة باكستانية في الفيلم الذي يختبر تعامل الجمهور البريطاني مع المسلمين.

وارتدت المرأة كذلك زيا باكستانيا شعبيا.

وقال متحدث باسم المجلس الإسلامي في بريطانيا "استخدام البشرة السوداء والداكنة مرتبط بالتاريخ العنصري، لذلك فليس غريبا أن الموضوع أثار استنكارا. لو شاورتنا القناة الرابعة لكنا نصحناهم بعدم اللجوء إلى هذا الإجراء".

وعبر المجلس عن تفهمه لهدف الفيلم الوثائقي الإيجابي، وهو محاولة تسليط الضوء على انتشار ظاهرة الخوف من الإسلام أو "الإسلاموفوبيا"، التي أصبحت مقبولة اجتماعيا في أوساط كثيرة.

وقد صور الوثائقي بعد الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة مانشستر الإنجليزية وأودى بحياة 22 شخصا.

وكانت تقارير صادرة عن الشرطة قد أشارت إلى ارتفاع مستوى الكراهية العنصرية عقب الهجمات الإرهابية في مانشستر ولندن هذه السنة.

وكان من الذين اعترضوا على الموضوع شيلينا جان محمد مؤلفة كتاب "شبان مسلمون يغيرون العالم".

وقالت جان محمد "من المؤسف أن الجهود الرامية إلى فهم المسلمين في وقت يرتفع مستوى الكراهية قد وقعت في خطأ سيؤدي إلى تعزيز الإجحاف بحق المسلمين وتنميطهم".

وقال فياز موغال من مؤسسة منظمة "أخبر أمك" التي ترصد الهجمات التي يتعرض لها المسلمون "كان بإمكانهم تسجيل ما يجري مع نساء مسلمات مباشرة" .

وأضاف "تصوروا لو وقع حادث مشابه مع الأقلية اليهودية، لكنا سمعنا اتهامات مبررة بالعداء للسامية".

وقالت فوزية خان منتجة الوثائقي "إن البرنامج أعطى فرصة لامرأة بريطانية بأن تجد نفسها في مكان امرأة مسلمة وتختبر شعور امرأة من الجالية الباكستانية بشكل مباشر بدلا من رصد ذلك الشعور من الخارج".
الشرطة: الإرهاب أم الجريمة؟

تدعو إحدى افتتاحيات صحيفة الديلي تلغراف إلى نقل مهام رصد الإرهاب والتعامل معه إلى وكالة الجريمة الوطنية المسماة "الإف بي آي البريطاني"، أو إلى جهاز مستقل يتعاون مع جهاز الاستخبارات "إم آي 5"، حتى يتسنى للشرطة التركيز على الجريمة.

وترى الافتتاحية أن أحداث العنف في بريطانيا في ازدياد، وهو ما يتطلب، على حد قولها، تركيزا أكبر من قبل الشرطة في التعامل معها.

وتقول الصحيفة إنه كشف النقاب في لندن عن أنه يطلب من الشرطة عدم إعطاء الحالات الجنائية أولوية إلا إذا كان يمكن التحقيق فيها بسهولة والتوصل إلى نتيجة.

وتذكر الافتتاحية أن الشرطة سبق ورفضت اقتراحا مشابها في مناسبات سابقة، لكنها ترى أنه في حال أدى تركيز الشرطة جهودها على التعامل مع الخطر الإرهاب على حساب مهامها الجنائية في شوارع لندن فإن هناك حاجة لبحث موضوع نقل المهام بجدية.

وختمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول "المهمة الأساسية لجهاز الشرطة هي منع الجريمة والمحافظة على النظام، ويجب أن يركزوا على هذه المهام".

أصغر رئيسة وزراء في نيوزيلندا

بعد شهور من استلامها زعامة حزب العمال في نيوزيلندا، أصبحت جاسيندا أرديرن، البالغة من العمر 37 عاما، رئيسة للوزراء، حسب تقرير في صحيفة الفاينانشال تايمز.

وبذلك تصبح أرديرن، التي عملت يوما مستشارة سياسية لرئيس الوزراء البريطاني توني بلير، من أصغر رؤساء الحكومة في نيوزيلندا، وثالث امرأة تحتل هذا المنصب في البلد بعد أن كسبت دعم حزب "نيوزيلندا أولا".

وسوف تكون أرديرن على رأس حكومة من يسار الوسط ينتظر أن تركز على خدمات القطاع العام ووضع قوانين أكثر صرامة للهجرة.

وقالت أرديرن "نأمل أن نصبح حكومة لكل النيوزيلنديين، وأن نتمكن من بناء نيوزيلندا أفضل وأكثر عدالة".

الكلمات المتعلقة