الأقباط متحدون - مركز «اعتدال» يُخرج قاموسًا لمفردات الإرهابيين والتنظيمات السرية- صور
  • ٠٧:٤٣
  • الاثنين , ٤ ديسمبر ٢٠١٧
English version

مركز «اعتدال» يُخرج قاموسًا لمفردات الإرهابيين والتنظيمات السرية- صور

١٢: ١١ ص +02:00 EET

الاثنين ٤ ديسمبر ٢٠١٧

مركز اعتدال
مركز اعتدال

أخرج المركز العالمي لمكافحة التطرف (اعتدال) لمحاربة التنظيمات الإرهابية قاموس جديدا لأهم المفردات التي تتبنها التنظيمات والجماعات الإرهابية. وبين القاموس الجديد لغة المتطرفين الجدد التى تحمل الموت والدمار بين جنباتها، وكيف يحمل الناطقون بها أفكار هذه التنظيمات ويتواصلون مع بعضهم من خلالها. وأوضح مركز "اعتدال" أنه عندما يرغب شخص ما فى تعلم لغة تثير اهتمامه فإن أول الأشياء التي يذهب إليها هي تصفح قاموس تلك اللغة، والآن يمثل التطرف لغة منفردة للموت تهدد العالم ولهذا فإن الناطقين بتلك اللغة يملكون قاموسا خاصاُ بهم وطرقا متعددة لجمع الكلمات وبنائها لتكريس وجودهم ونشر ثقافتهم الإجرامية.

والقاموس يشتمل على خمس طرق رئيسية:
 الطريقة الأولي: إعادة إحياء الكلمات القدمية وذلك عن طريق شرح عملياتهم وتبرير أفعالهم من خلال إستخدام كلمات قديمة للوصف وربطها بسياقات تاريخية بهدف إحداث التأثير.

 الطريقة الثانية: إبتكار كلمات جديدة لمنحها مساحات شعبية لغوية يسهل تمريرها برسائلهم الدعائية من خلال إصدراتهم المرأية والمكتوبة. الطريقة الثالثة: استخدام كلمات سرية هربا من الملاحقات الأمنية مثل خضروات وتعني المتفجرات.

 الطريقة الرابعة: الاعتماد علي الموروث وهو ما يظهر فى إعداد الأناشيد والخطب الخاصة بهم حيث تعتمد أغلبها علي خلفية دينية وثقافية شعبية.

 الطريقة الخامسة: تغيير المتعارف عليه كأسماء الدول أو المؤسسات وبعض الأنشطة اليومية.

ووجه مركز "اعتدال" تساؤلا حول أسباب استحضار المتطرفين كلمات قديمة فى قاموسهم المعرفي، وبرر فعلتهم بمحاولة بسط جسور تاريخية لما يرتكبونه من أفعال، ومحاولة إعطاء مفرداتهم صيغة مقدسة.

ونشر المركز أهم المفردات التي يعتمد عليها المتطرفون ومن أهمها "الخلافة ـ النفير ـ الإثخان ـ الطواغيت ـ المرتدين ـ الصولات"، وهذه الكلمات عادة تنسب الشخصيات إلي المناطق والقبائل التاريخية، كمثل أسماء الدول فمدلولاتها تتغير داخل قاموسهم.

تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.