الأقباط متحدون - قطر تواصل أكاذيبها ضد الدول العربية.. وتحذر: 24 مليون طفل إرهابيون محتملون
  • ١٣:٠٧
  • الاثنين , ٢٧ نوفمبر ٢٠١٧
English version

قطر تواصل أكاذيبها ضد الدول العربية.. وتحذر: 24 مليون طفل إرهابيون محتملون

أخبار عالمية | صدي البلد

٤٥: ٠٦ م +02:00 EET

الاثنين ٢٧ نوفمبر ٢٠١٧

أمير قطر
أمير قطر

واصلت قطر هجومها على دول الرباعي العربي الداعية إلى مكافحة الإرهاب، مصر والسعودية والإمارات والبحرين، حيث أكد محمد بن عبد عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية القطري إنه من المستحيل تنفيذ المطالب الـ 13 للدول العربية.

وزعم عبد الرحمن، الذي يشغل منصب نائب رئيس الوزراء القطري، أن الدول العربية لا تريد حل الأزمة مع الدوحة، وأنها تريد إخضاع قطر لذلك بدأت الأزمة، على حد زعمه.

وادعى، في تصريحات خاصة لصحيفة "ذا إندبندنت" البريطانية أن الدول العربية لا تملك استراتيجية للخروج من هذه الأزمة، كما شن هجوما على السعودية، واتهمها بزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.

وقال إن السعودية تحاول التلاعب بدولة صغيرة مثل لبنان مثلما فعلت مع قطر.

وواصل الوزير القطري أكاذيبه أمام مؤتمر "ويستمينستر" لمكافحة الإرهاب حيث قال إن الشرق الأوسط منطقة تعج بالإرهاب ولا يمكنها تحمل مزيد من الاضطرابات حيث أن الصراعات تتواصل في سوريا واليمن والعراق وأفغانستان.

وأوضح أنه "على الرغم من أن الشرق الأوسط كانت يوما منطقة السلام والتعايش إلا أنها تحولت لسوء الحظ إلى منطقة للاضطرابات والاستبداد، حيث يزداد الإرهاب".

وواصل أكاذبيه قائلا إن السبب وراء انتشار الإرهاب هو انتشار الاستبداد وغياب العدالة. وكانت الدول العربية قد قطعت علاقاتها مع نظام تميم بن حمد بسبب دعمه للإرهاب واحتضانه للتنظيمات الإرهابية مثل الإخوان والقاعدة وحماس وغيرها.

وتابع آل ثاني إن هناك 24 مليون طفل معرضون للتجنيد من قبل التنظيمات الإرهابية.

ونفى الوزير القطري دعم إمارته للإرهاب حيث قال إن الدول العربية ترى الغرب كعدو، بينما ترى دول أخرى خصومها السياسيين كإرهابيين، على حد تعبيره.

وكانت الدول العربية قد طالبت بإغلاق قناة "الجزيرة"، وخفض التمثيل الدبلوماسي مع إيران، وطرد أي عضو من أعضاء الحرس الثوري الإيراني موجود على أراضيها.

كما طالبت القائمة قطر بإغلاق القاعدة العسكرية التركية على الأراضي القطرية، وطالبت بتعويضات لم يذكر حجمها.

الكلمات المتعلقة
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.