الأقباط متحدون - البابا فرنسيس يواجه معضلة دبلوماسية فى زيارة ميانمار
  • ١٥:٠١
  • الخميس , ٢٣ نوفمبر ٢٠١٧
English version

البابا فرنسيس يواجه معضلة دبلوماسية فى زيارة ميانمار

أخبار عالمية | اليوم السابع

٣٠: ٠٧ م +02:00 EET

الخميس ٢٣ نوفمبر ٢٠١٧

البابا فرنسيس
البابا فرنسيس

 يزور البابا فرنسيس ميانمار الأسبوع القادم، وهى رحلة حساسة للزعيم الروحى للكاثوليك فى العالم إلى البلد ذى الغالبية البوذية الذى تتهمه واشنطن بارتكاب "تطهير عرقى" بحق المسلمين الروهينجا.

 
وسيزور البابا أيضا بنجلادش التى فر إليها أكثر من 600 ألف لاجئ هربا مما أسمتها منظمة العفو الدولية "جرائم ضد الإنسانية" شملت القتل والاغتصاب والتعذيب والترحيل القسرى وهى اتهامات ينفيها جيش ميانمار.
 
وتتسم زيارة البابا بالحساسية لدرجة دفعت بعض مستشاريه إلى تحذيره من قول كلمة "الروهينجا" خشية أن يثير ذلك مشكلة دبلوماسية قد تجعل الجيش والحكومة فى ميانمار يتنكران للأقلية المسيحية فى البلد الواقع فى جنوب شرق آسيا.
 
واللحظات الأكثر حرجا أثناء الرحلة، التى تستمر من السادس والعشرين من نوفمبر تشرين الثانى إلى الثانى من ديسمبر كانون الأول، ستكون عندما يعقد البابا اجتماعين غير رسميين منفصلين مع قائد الجيش الجنرال مين أونج هلاينج ومع زعيمة البلاد أونج سان سو كى.
 
ولا تعترف ميانمار بالروهينجا كمواطنين أو كجماعة لها هويتها الخاصة وهو ما يشكل معضلة للبابا عندما يزور دولة يبلغ عدد سكانها 51 مليون نسمة بينهم حوالى 700 ألف كاثوليكى فقط.
 
ويقول الأب توماس ريس وهو كاتب أمريكى بارز ومحلل فى (ريلجن نيوز سيرفيس) "البابا يخاطر إما بالإضرار بسلطته المعنوية أو تعريض المسيحيين فى ذلك البلد للخطر... أنا أكن تقديرا كبيرا للبابا وقدراته لكن كان ينبغى على أحدهم إقناعه بعدم القيام بتلك الزيارة".
 
وفى رسالة عبر الفيديو أرسلها إلى ميانمار الأسبوع الماضى قال البابا إنه يريد أن تؤدى رحلته إلى "المصالحة والتسامح والسلام" ودعم قيم الإنجيل التى تدعو إلى "الكرامة لكل رجل وامرأة" وتشجع على التوافق والتعاون. 
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.