الأقباط متحدون - الجبير: لا نشغل بالنا بقطر.. وهذا ما فعلته بعد مقاطعتنا وما ننتظره منها
  • ٢١:٢٥
  • الاثنين , ٢٠ نوفمبر ٢٠١٧
English version

الجبير: لا نشغل بالنا بقطر.. وهذا ما فعلته بعد مقاطعتنا وما ننتظره منها

أخبار عالمية | اليوم السابع

٠٣: ١٠ م +02:00 EET

الأحد ١٩ نوفمبر ٢٠١٧

وزير الخارجية السعودى عادل الجبير
وزير الخارجية السعودى عادل الجبير

 قال وزير الخارجية السعودى، عادل الجبير، إن أزمة قطر أمر صغير جدا، وتوجد أمور أهم من ذلك؛ كالخطر الإيرانى على الأمن القومى العربى، ومكافحة الإرهاب، الأزمة السورية، ليبيا، واستقرار اليمن، والتنمية الداخلية وتطبيق رؤية 20 /30 فى المملكة، والإصلاح، مشددا على ضرورة ألا نشغل بالنا بموضوع قطر.

 
وأضاف الجبير، فى تصريحات لرؤساء تحرير الصحف المصرية اليوم الأحد، أن الدول المقاطعة أرسلت رسالة لقطر بأن تلتزم بعدم دعم الإرهاب وتمويله، وكانت مطالب الرباعى العربى فى ستة مبادئ، لكن القطريين ينكرون وجود أى مشكلة لديهم، ونحن نطالبهم بأن يتركوا مرحلة الإنكار ويبدأوا مرحلة إعادة النظر وحل مشاكلهم. 
 
وتابع: "لا نريد إلا الخير لهم، فلا يجب أن يتدخلوا فى الشؤون الداخلية للدول أو إيجاد منصات لأشخاص يبررون العمليات الانتحارية، أو استضافة أشخاص متورطين فى تمويل الإرهاب، ولا زالوا يجمعون أموالا ويرسلونها لإرهابين، أو وجود عناصر إرهابية تعمل داخل قطر بما فيها الإخوان المسلمين".
 
وأوضح وزير الخارجية السعودى، أن القطريين يقولون إن إجراءاتنا هذه "حصار"، لكن الحصار يعنى وجود طائرات حربية فوق الأجواء القطرية وسفن حربية، ونحن نقول مقاطعة، وقلنا إذا استمروا على النهج لن نتعامل معهم، الآن قطر تفعل كل شىء عدا الاعتراف بالمشكلة"، مشددا على أن الاعتراف بالمشكلة ليس خطئا فهو أمر إيجابى لأنه أول خطوة فى طريق الحل.
 
وكشف الجبير، أن قطر قامت بأمور عدة بعد إجراءات الرباعى العربى ضدها؛  فوقعت مذكرة تفاهم مع أمريكا عن تمويل الإرهاب التى كانت ترفض توقيعها منذ سنوات، كما سمحت لمسئولين أمريكا بأن يكونوا فى البنوك القطرية، وغيرت قوانينها لتسمح باستلام أدلة من خارج قطر حيث كانت ترفض فى السابق، كما قلصت الدعم لمنظمات متطرفة فى سوريا وليبيا ما يساعد فى إيجاد حل سلمى، كما قلصت الدعم لحماس ما فرض على الحركة تسليم غزة للسلطة الفلسطينية.
 
واستطرد:" كل هذا شيء إيجابى، لكن ماذا يفعلون بشأن وجود أشخاص لديها يدعون للإرهاب، والكراهية التى تبث عبر القنوات الإعلامية القطرية، وكذلك التدخل فى شؤون الدول".
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.