الأقباط متحدون - في مثل هذا اليوم...عيد الجهاد الوطني
  • ٠٢:٥٥
  • الاثنين , ١٣ نوفمبر ٢٠١٧
English version

في مثل هذا اليوم...عيد الجهاد الوطني

سامح جميل

في مثل هذا اليوم

٤٨: ٠٩ ص +02:00 EET

الاثنين ١٣ نوفمبر ٢٠١٧

عيد الجهاد الوطني
عيد الجهاد الوطني

 فى مثل هذا اليوم 13نوفمبر 1918م..

 
سامح جميل
عيد الجهاد الوطني هو عيد كانت مصر تحتفل به منذ سنة 1922 أي منذ أن نالت استقلالها إلى سنة 1952وكان يعتبر يوما قوميا في عهد المملكة المصرية ، ويقترن هذا العيد باسم الزعيم سعد زغلول، وكان الشعب المصري، يتوجه في هذا اليوم بكل طوائفه إلى ضريح سعد زغلول، حيث يخطب فيه الزعماء ويضعون الزهور ترحما عليه.
 
مع انتهاء الحرب العالمية الأولى ظهرت فكرة اجتماع الحلفاء المنتصرين في الحرب لتقرير كيفية تقسيم الغنائم، "مؤتمر باريس للسلام 1919"، قرر الزعيم سعد زغلول وعلي شعراوي وعبدالعزيز فهمي الذهاب إلى مؤتمر الصلح لتمثيل مصر وطلب الاستقلال. وذهبوا إلى دار الحماية البريطانية لمقابلة المندوب السامى البريطاني، السير ريجنالد ونجت، في مثل هذا اليوم من العام 1918، لطلب السماح لهم بالسفر والمشاركة في المؤتمر، إلا أن طلبهم قوبل بالرفض، وقيل إنهم لا يمثلون سوى أنفسهم فقط، فهب الشعب المصري بكل فئاته لجمع التوكيلات لسعد زغلول ورفيقاه لتفويضهم للسفر، لتكون تلك هي النواة الأولى لثورة 1919 وتشكيل حزب الوفد.
 
واعتبر 13 نوفمبر من كل عام عيدا للجهاد الوطني.
 
مظاهرات عام 1935:
وفي مثل هذا اليوم أيضا في 1935، خطاب ألقاه السير صمويل هور، وزير الخارجية البريطاني في لندن، تهكم فيه على الدساتير المصرية حيث وصف دستور 1923 غير صالح للعمل ودستور1930لا يتوافق مع رغبات الأمة، وأضاف أن بريطانيا نصحت بألا يتم إعدادهم من الأساس.
 
فاندلعت المظاهرات في القاهرة، وقابل البوليس هذه المظاهرات بإطلاق الرصاص على المتظاهرين، وكان أول الذين قتلوا عاملا في سرادق الاحتفال بعيد الجهاد.

وتجددت المظاهرات في الأيام التالية، وكانت أهم المظاهرات التي قام بها طلبة جامعة الملك فؤاد (القاهرة حاليًا)، التي تدفقت عبر كوبري عباس، وأطلق البوليس النار عليها، فقتل عدد من الطلبة.
 
استمر المصريون يحتفلون في مثل هذا اليوم من كل عام بعيد الجهاد الوطني حتى قيام ثورة 23 يوليو 1952، التي ألغت الاحتفال...!!