فى مثل هذا اليوم.. محكمة ألمانية في هامبورج تحكم على الفلسطينية سهيلة أندراوس صايغ

محكمة ألمانية في هامبورج تحكم على الفلسطينية سهيلة أندراوس صايغ بالسجن لمدة اثني عشر عاماً بعد أن أدانتها باختطاف طائرة لوفتهانزا في عام 1977.
 

ولدت سهيلة اندراوس عام 1953م ، عاشت في حي الحدث في بيروت ، وقد تأثرت بمذبحة تل الزعتر مما دفعها للتفكير في الدخول إلى الدير وأن تصبح راهبة إلا أنها عدلت عن الفكرة واتجهت إلى العمل العسكري حيث انتمت إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، وقد تلقت تدريبات عسكرية خاصة على يد وديع حداد ، وعرفت بالاسم الحركي " ثريا الأنصاري".
 

شاركت في عملية اختطاف الطائرة الألمانية " لاندس هوت " عام 1977م والتي كان هدفها هو تحرير 11 فدائي فلسطيني معتقل في سجون ألمانيا.

كان مقدراً للطائرة أن تهبط في مطار عدن في اليمن إلا أنها اضطرت للهبوط في مطار في الصومال بعد مقتل قائد الطائرة.

تم اقتحام الطائرة من قبل فرقة ألمانية – إنجليزية مشتركة بعد أن سمح لها الرئيس الصومالي بذلك بعد مرور خمسة أيام على الاختطاف.

تم إعدام قائد العملية " زهير عكاشة " و" نبيل حربي " و" نادية دعيبس" التي قتلت داخل دورة مياه الطائرة ، أما سهيلة اندراوس فقد أصيبت بعشر رصاصات ونجت من الموت بأعجوبة.
 

ولسهيلة اندراوس صورة مشهورة وهي ترفع علامة النصر رغم الإصابة البالغة التي أصيبت بها.بعد تماثلها للشفاء ، حُكم عليها في الصومال بالسجن لمدة 20 عاماً وذلك عام 1978م وقد تم إطلاق سراحها فيما بعد لأسباب صحية.
 

قامت بتغيير اسمها وتزوجت من الدكتور أحمد أبو مطر وأنجبت منه طفلة ، سافرت إلى النرويج عام 1991م واستقرت هناك.ونتيجة للوشاية بها ، تم الكشف عن هويتها الحقيقية واعتقالها ومن تم ترحيلها إلى ألمانيا عام 1994 م ، وهناك تمت محاكمتها من جديد فى مثل هذا اليوم ، حيث حكم عليها بالسجن لمدة 12 عاماً.
 

بقيت في السجن الألماني حتى عام 1997 م ومن ثم تم نقلها إلى سجن نرويجي بسبب جنسيتها النرويجية، تم الإفراج عنها بعد مرور 6 سنوات على سجنها لأسباب صحية وذلك عام 1999 م.!!