الأقباط متحدون - التايمز : ترامب يتوعد كوريا الشمالية
  • ١٠:٤١
  • الأحد , ٨ اكتوبر ٢٠١٧
English version

التايمز : ترامب يتوعد كوريا الشمالية

محرر الأقباط متحدون

صحافة غربية

٢١: ٠٦ م +02:00 EET

الأحد ٨ اكتوبر ٢٠١٧

 ترامب
ترامب

 كتب : محرر الأقباط متحدون
رصد موقع BBC  عربي ما تناولته الصحف البريطانية حيث نقلت عن  صحيفة ديلي تلغراف تقريرا كتبته، جوزي إنسور، من العراق، تتحدث فيه عن الصدمات النفسية التي يتعرض لها أطفال العراق بسبب الحرب.

وتروي الكاتبة في تقريرها قصة أمينة التي تقول إنها كانت قرة عين أبيها محمود في مدينة الموصل. وكانت أمينة أصغر أخواتها وأقربهن إلى والدها. وذات يوم من أواخر شهر مارس/ آذار سقطت قذيفة ألقها تنظيم الدولة الإسلامية على بيتهم، وكان محمود في باب البيت وأصيب بشظايا في اخترقت صدره ووصلت إلى قلبه.

وتنقل الصحفية عن أم أمينة أن محمود نادي، هو يصارع الموت ابنته أمينة، فاقتربت منه وهو يسبح في دمائه ثم نقل إلى مصحة لم يكن فيها لا أدوية ولا تجهيزات طبية، وبقي أياما بلا علاج ثم فارق الحياة.

وتضيف الكاتبة أن العائلة هربت من الموصل مع اشتداد المعارك في المدينة، ووصلت إلى مخيم على بعد 20 كيلومترا. ولكن أمينة فقدت القدرة على الكلام تماما، وأصبحت تعيش في عزلة تامة عن أخواتها. وعندما يحاول أفراد عائلتها الحديث إليها تصرخ وتطلب منهم أن يتركوها لوحدها.

وتعتقد الأم أن أمينة تنعزل عن العائلة لقضاء الوقت الذي كانت تقضيه مع والدها قبل أن يفارق الحياة مصابا بشظايا القذيفة التي سقطت على البيت في الموصل.
وتقول الكاتبة إنها زارت أمينة في الخيمة التي تقيم بها عائلتها وقدمت لها الحلوى التي يلتهمها الأطفال بشراهة ولكن أمينة نظرت إليها وجلست قرب أمها بفتور وأطرقت برأسها، وعبثا حاولت الأم أن تجعلها تبتسم أو تضحك مثل أخواتها. وقالت إنها لم ترها ابتسامتها منذ أربعة أشهر.

وبدأت أمينة تزور مركزا للرعاية النفسية تديره منظمة خيرية في المخيم، الذي يعيش فيه نحو 50 ألفا من سكان الموصل.

ترامب وإيران
ونشرت صحيفة الفايننشال تايمز مقالا افتتاحيا عن موقف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من الاتفاق النووي مع إيران، تقول فيه إن ترامب لابد أن يحذر من الوقوع في تصادم آخر مع إيران.

وتضيف الصحيفة أن الرئيس ترامب تعود على تصريحات لا تتحمل إدارته تبعاتها. فهو يتوعد كوريا الشمالية من جهة ويهدد بتمزيق الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع القوى العظمى من جهة أخرى.

وتذكر بأن الاتفاق تم في فينيا عام 2015 بين إيران وأعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وألمانيا والاتحاد الأوروبي، بهدف تجميد برنامجها النووي مقابل رفع عقوبات اقتصادية قيمتها مليارات الدولارات. وكانت تقارير وكالة الطاقة الذرية بشأن التزام طهران بالاتفاق كلها إيجابية حتى الآن.

ولم تعترض أي دولة على نتيجة هذه التقارير باستثناء الولايات المتحدة، التي إذا حاولت تعطيل الاتفاق فإنها حسب الصحيفة ستكون قد خالفت القانون.

وسيؤدي مثل هذا الموقف إلى إشارات سلبية بشأن مصداقية الولايات المتحدة والاعتماد على وعودها واتفاقياتها. وقد تؤدي بإيران إلى استئناف برنامجها النووي، وإطلاق سباق تسلح نووي في الشرق الأوسط.

وتضيف الصحيفة أن ترامب يعتقد أنه سلفه أوباما كان لينا مع إيران في هذا الاتفاق، ولكنه لم يقدم بديلا له، لأن لا شيء سيمنع إيران من استئناف برنامجها النووي حينها إلا الحرب.