الأقباط متحدون - التايمز: أوباما وقع أسوأ اتفاقا في العالم مع إيران
  • ٠٥:٥٨
  • الجمعة , ٦ اكتوبر ٢٠١٧
English version

التايمز: أوباما وقع أسوأ اتفاقا في العالم مع إيران

محرر الأقباط متحدون

صحافة غربية

٤٧: ٠٣ م +02:00 EET

الجمعة ٦ اكتوبر ٢٠١٧

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كتب : محرر الأقباط متحدون
رصد موقع BBC  عربي  اهتمام الصحف البريطانية بخبر وفاة الرئيس العراقي السابق جلال طالباني في ألمانيا عن عمر ناهز 83 عاماً.

وقالت صحيفة فاينانشال تايمز إن "الرئيس السابق والسياسي المخضرم والمناضل الكردي كان خلال حياته حلقة وصل هامة بين الأطراف المختلفة في العراق المفكك سياسيا خاصة في الفترة التي أعقبت الغزو الأمريكي".

وأضافت الصحيفة أن "توقيت وفاة طالباني جاء في لحظة حاسمة بالنسبة لكردستان العراق، عقب الاستفتاء المثير للجدل والخلافات على الانفصال، الذي جلب للإقليم عقوبات والكثير من الضغوط المحلية والإقليمية والدولية".

ونقلت الصحيفة عن أحد أصدقاء طالباني قوله إنه "عاش حياته للنضال من أجل الاستقلال، وأنا حزين جدا لم يعش ليشهد تلك اللحظة"، مضيفا أنه"كان على استعداد دائم للحوار مع كافة الأطراف".

ونقلت الصحيفة عن محلل- كان يعرف طالباني شخصيا- إن "وفاة طالباني في هذا التوقيت تمثل ضربة معنوية للأكراد".

وقال سياسي كردي، طلب من الصحيفة عدم ذكر اسمه، إن طالباني كان أيقونة بالنسبة للأكراد ونجح في توحيدهم، معربا عن مخاوفه من أن "معاناة الأكراد ستزيد شراسة مع رحيله".

"نهج متشدد"
ونقرأ في صحيفة التايمز مقالاً لروجر بويز بعنوان " ترامب على حق بشأن النهج المتشدد مع إيران".

وقال بويز إنه " لا حاجة لإلغاء الاتفاق حول برنامج إيران النووي الذي أبرم بين الدول الكبرى وطهران، إلا أن الأخيرة يتعين عليها قطع علاقتها مع كوريا الشمالية".

وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان موقفه ثابتاً منذ البداية بشأن الموضوع الإيراني، حيث وصف الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بأنه وقع أسوأ اتفاقا في العالم لوقف طموحات طهران النووية وبأنها دولة تشكل تهديداً لجيرانها".

وأردف كاتب المقال أن على ترامب الآن أن يقرر إن كانت إيران تخرق الاتفاق النووي المبرم أم لا"، مشيراً إلى أن " الجميع يعلم بأنه جدي بشأن هذا الموضوع، إذ أنه أحاط نفسه بموظفين ومستشارين مناهضين جداً للنظام الإيراني".

ورأى كاتب المقال أن "هناك عدة طرق فعالة لجعل الحملة على إيران موجهه ضد جميع نشاطات الحرس الثوري الإيراني وحلفائه من بينهم ميليشيا حزب الله".

وتابع قائلاً إن " من أولويات ترامب التأكد من أن إيران لا تبرز كقوة سياسية منتصرة في منطقة الشرق الأوسط عندما يتم هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية".

وأوضح أنه " من الصعب جداً إعادة فرض العقوبات على إيران مجدداً، إلا انه ليس هناك ما يقف بوجه سلم العقوبات، من تجميد الأموال إلى حظر السفر على الإيرانيين المتورطين بالأعمال الإرهابية".

وختم بالقول إن " إيران كانت ستكون شريك مفيد في حل الأزمات التي تعصف بالمنطقة، إلا أن النظام الإيراني لم يتوقف عن الضحك عن سذاجتنا".

الكلمات المتعلقة