وزير الأمن الأمريكي: الصين تؤجج توترات الحرب العالمية الثالثة
أخبار عالمية | الفجر
١١:
٠١
م +02:00 EET
الخميس ١٩ اكتوبر ٢٠١٧
كشفت القائم بأعمال وزير الأمن الأمريكي، إيلين ديوك، أن بكين تثير الأزمة الكورية الشمالية من خلال مساعدة برنامج صواريخ كيم جونج أون.
وانتقد الخبير الأمني في شرق آسيا، غوردون تشانغ، الصين لنقل التكنولوجيا العسكرية "المهمة جدا" إلى كوريا الشمالية.
ثم ادعى أن تجارب الصواريخ البعيدة المدى التي قامت بها بيونج يانج خلال الصيف، ساعدتها جارتها والتي منحتهم قاذفات متنقلة قد استخدمت في المحاولة.
وقال "تشانغ": "إنهم (الصين) يقومون بتسلح الشمال. مضيفا، أن "هذه القاذفات المحمولة تجعل كوريا الشمالية تهديدا حقيقيا لأن صواريخها يمكن أن تختفي الآن".
كيم قادر على إخفاء قاذفات في المخابئ والمستودعات والكهوف في الدولة السرية، يخفيهم بشكل فعال من تكنولوجيا الاستطلاع.
وقد اعتُبرت الصين منذ فترة طويلة الحليف الرئيسي الوحيد للشمال، وأيدت سابقا حالة الفوضى.
وأشار "تشانغ"، إلى أن العلاقات الوثيقة بين البلدين يجب أن يعالجها دونالد ترامب عندما يزور بكين كجزء من جولة كبرى للمنطقة في الشهر القادم. مؤكدا: "هذا أمر تحتاجه إدارة ترامب للتحدث مع الصينيين".
وأضاف، "أن ترامب سيكون جيدا لبكين إذا اعتقد أن الصين تتعاون معنا وسوف يكون قاسيا عليهم إذا اعتقد أنهم ليسوا كذلك. لكن يبدو أن الصين وافقت في النهاية على مطالب ترامب بزيادة الضغوط على كيم".
وأعلنت مؤخرا أنها ستقطع الواردات الرئيسية إلى الدولة السرية بما في ذلك الفحم والمنسوجات والمأكولات البحرية وشحنات البترول.
الكلمات المتعلقة