الجانب الإنساني لمحمد صلاح.. مرتبات شهرية لفقراء قريته.. إنشاء مدارس ووحدات طبية ودعم للاقتصاد المصري

صانع السعادة، هكذا لقبه أبناء بلدته بقرية بسيون، وهو يستحقها عن جدارة، محمد صلاح صاحب هدفين مباراة مصر والكونغو ليتأهل منتخبنا الوطني لكأس العالم.. محمد صلاح ليس فقط لاعب محترف سريع ومتميز بل له العديد من المواقف الوطنية والإنسانية التي نرصد أبرزها بالسطور المقبلة.

 

شارك محمد صلاح، في حملة "أنت أقوى من المخدرات" والتي تبنتها وزارة التضامن الاجتماعي، لتوعية الشباب بخطورة المخدرات، وظهر في بداية الإعلان أحد الأشخاص الذي يبذل أقصى جهد ليكون مثل "محمد صلاح"، ويجد دعمًا من مدربيه ووالدته لموهبته، حتى يقع في براثن الإدمان بعد نصائح أصدقاء السوء بتعاطي المواد المخدرة ليتم طرده من التدريبات ويضطر لسرقة والدته لشراء المخدرات.
 

بعدها يدخل "محمد صلاح" منزل الشاب المدمن ويبث عددًا من رسائل التوعية للشباب، يوضح خلالها مخاطر تعاطي وإدمان المخدرات، تحت عنوان "ده الثمن الحقيقى اللى هتدفعه فى المخدرات.. خليك راجل بجد.. خليك آد المسئولية.. متنساش نفسك.. خاف على نفسك.. الحياة فيها حاجات كتيرة حلوة تستاهل إنك تعيش علشانها.. ثم يختم كلامه اختار الحياة.. مش تستسلم.. أنت أقوى من المخدرات".




محمد صلاح يتبرع بمبلغ كبير لصندوق تحيا مصر

تبرع اللاعب محمد صلاح في يناير الماضي بمبلغ كبير لصالح صندوق تحيا مصر لدعم الاقتصاد المصري.

 

وكشفت بعض المصادر الصحفية آنذاك بأن المبلغ الذي تبرع به صلاح نحو 5 مليون جنيه مصري، لكنه قام بتحويلها بالعملة الصعبة لدعم الاقتصاد المصري.
 

هذا ليس كل ما في الأمر، بل قام صلاح بقيادة تشجيع لاعبي المنتخب للتبرع لصندوق تحيا مصر، وذلك كمبادرة من اللاعب وزملائه بالمنتخب لدعم الاقتصاد المصري.

 

كما ساهم محمد صلاح مع الأهالي في إنشاء وحدة غسيل كلوي بقرية محلة دياي التابعة لمركز دسوق، واستقبله الأهالي آنذاك بحفاوة شديدة على الرغم من سرية هذه الزيارة.
 

وطالب محمد صلاح من وزير الصحة الذي رافقه خلال هذه الزيارة بضم هذا المركز لوزارة الصحة لدعمه والإشراف عليه، خاصة أن المركز علي أعلي مستوى، كما طالب رجال الأعمال وأهل الخير بمساعدة المرضى والمحتاجين، ودعم المراكز الطبية التي تمنح العلاج المجاني للمرضى وجميع المراكز الطبية المتخصصة، وتكلف المركز مليون و600 ألف جنيه.

 

كما ساهم صلاح في إنشاء وحدة حضانات، بعد وفاة أحد الأطفال لعدم وجود حضانة لدخولها بعد ولادته.
 

كذلك لم ينسى أهل قريته التي نشأ فيها، حيث قام صلاح بإنشاء معهد للفتيات ابتدائي وإعدادي وثانوي على قطعة أرض مساحتها 1575 متر 2 لخدمة فتيات القرية لتخفيف العبء عنهم وعن أسرهم حتى لا يتنقلون إلى قرى مجاورة للذهاب للمعاهد الأزهرية. 
 

وقد بدأ محمد صلاح أعماله الخيرية بتحديد مرتبات شهرية لفقراء قريته، بعد انتقاله لصفوف بازل السويسري، واستمرت هذه المرتبات حتى وقتنا الحالي، بإجمالي مبلغ 50 ألف جنيه شهريًا.
 

عقب انتقاله لبازل السويسري بشهور قليلة، ساهم محمد صلاح في تطوير فصول مدرسته الابتدائية، وتبرع أيضًا لإنشاء مسجد داخل المدرسة، والمشاركة مع إحدى شركات المياه الغازية وإنشاء ملعب نجيل صناعي داخل المدرسة.
 

وتبرع محمد صلاح لجمعية قدامى اللاعبين بمبلغ كبير، لرعاية أسر اللاعبين القدامى، في لافتة إنسانية كريمة منه.
 

وتبرع أيضًا بتكاليف إنشاء وحدة إسعاف لخدمة أبناء قريته، التي تبعد حوالى 8 كيلومترات عن مدينة بسيون.

 

كما تبرع بمبلغ 5 مليون جنيه لملاجئ ومستشفيات طنطا.