الأقباط متحدون - فى مثل هذا اليوم..وفاة مؤسس الإخوان في سوريا
  • ٠٢:٤٨
  • الثلاثاء , ٣ اكتوبر ٢٠١٧
English version

فى مثل هذا اليوم..وفاة مؤسس الإخوان في سوريا

سامح جميل

في مثل هذا اليوم

٢٧: ١٠ ص +02:00 EET

الثلاثاء ٣ اكتوبر ٢٠١٧

مصطفى حسنى السباعى
مصطفى حسنى السباعى

 فى مثل هذا اليوم ٣ أكتوبر ١٩٦٤.. 

سامح جميل

اسمه كاملا مصطفى حسنى السباعى وهو مولود في حمص بسوريا عام ١٩١٥ وهو مؤسس حركة الإخوان في سوريا وقد نشأ في أسرة عريقة معروفة بالعلم والعلماء وفى عام ١٩٣٣، هبط مصر للدراسة بالأزهر وشارك فيها عام ١٩٤١ في المظاهرات ضد الاحتلال البريطانى، وأيد ثورة رشيد عالى الكيلانى في العراق ضد الإنجليز، فاعتقلته السلطات المصرية مع مجموعة من زملائه لثلاثة أشهر، ثم نقل إلى معتقل (صرفند) بفلسطين وبقى أربعة أشهر وأطلق سراحه بكفالة.
 
وفى فترة دراسته بمصر تعرف على مؤسس جماعة الإخوان المسلمين حسن البنا وبعد عودته إلى سوريا اجتمع العلماء والدعاة ورجال الجمعيات الإسلامية في سوريا وكان بينهم المصرى (سعيد رمضان) في عام ١٩٤٢م وقرروا توحيد الجهود وبهذا تأسست (جماعة الإخوان) في سوريا وفى عام ١٩٤٥ اختير السباعى ليكون أول مراقب عام للإخوان في سوريا، شارك السباعى في حرب عام ١٩٤٨م وكان في عام ١٩٤٧ قد أنشأ جريدة (المنار) التي عطلها حسنى الزعيم بعد الانقلاب العسكرى عام ١٩٤٩وفى عام ١٩٥٥ أسس مع آخرين مجلة (الشهاب) الأسبوعية وفى العام نفسه ١٩٥٥ حصل على ترخيص إصدار مجلة (المسلمون) الشهرية بعد توقفها في مصر، وظلت تصدر في دمشق إلى عام ١٩٥٨ حيث انتقلت إلى صاحبها سعيد رمضان في جنيف بسويسرا، فأصدر السباعى بدلا منها مجلة (حضارة الإسلام الشهرية) انتخب السباعى نائبا عن دمشق في الجمعية التأسيسية عام ١٩٤٩ ثم انتخب نائباً لرئيس المجلس فعضوا في لجنة الدستور.
 
وعين عام ١٩٥٠ أستاذا بكلية الحقوق في الجامعة السورية، وكان له الفضل في تأسيس كلية الشريعة في جامعة دمشق عام ١٩٥٥وكان أول عميد لها وفى ١٩٥٢ طلب السباعى من الحكومة السورية السماح لجماعة الإخوان بسوريا بالمشاركة في حرب السويس مع المصريين فقامت حكومة أديب الشيشكلى بحل الجماعة واعتقال السباعى وإخوانه. ثم أصدر أمره بفصله من الجامعة السورية وإبعاده خارج سوريا إلى لبنان وعلى إثر اعتقال حسن الهضيبى في مصر خلال مواجهة الإخوان بمصر مع ثورة يوليو شكل الإخوان في البلاد العربية مكتبا تنفيذيا تولى رئاسته، ألف السباعى ٢٠ كتابا ومن بينها (عظماؤنا في التاريخ) و(هكذا علمتنى الحياة) و(اشتراكية الإسلام،) و(الدين والدولة في الإسلام)، و(الاستشراق والمستشرقون) و(العلاقات بين المسلمين والمسيحيين في التاريخ ) وأصيب مصطفى السباعى في آخر عمره بالشلل النصفى الذي صاحبه في السنوات الثمانى الأخيرة من عمره إلى أن توفى في ٣ أكتوبر ١٩٦٤م...!!