الأقباط متحدون - القصة الكاملة لمنع عميد كلية الزراعة بجامعة الإسكندرية الفتيات من ارتداء ملابس مقطعة
  • ١٩:٠٣
  • الأحد , ١ اكتوبر ٢٠١٧
English version

القصة الكاملة لمنع عميد كلية الزراعة بجامعة الإسكندرية الفتيات من ارتداء ملابس "مقطعة"

٢٧: ٠٥ م +02:00 EET

الأحد ١ اكتوبر ٢٠١٧

 القصة الكاملة لمنع عميد كلية الزراعة بجامعة الإسكندرية الفتيات من ارتداء ملابس
القصة الكاملة لمنع عميد كلية الزراعة بجامعة الإسكندرية الفتيات من ارتداء ملابس "مقطعة"
كتبت – أماني موسى
في ظاهرة لم تعد غريبة أو لافتة بمجتمع يتنفس المظاهر الدينية، أمر الدكتور طارق سرور، عميد كلية الزراعة بجامعة الإسكندرية، بوجود إعلان وتعليمات صادرة بشأن منع دخول الطالبات للحرم الجامعي مرتدين الملابس الغير لائقة.. نورد بالسطور المقبلة بعض المعلومات حول هذه القضية المثارة.
 
- تضمن الإعلان الصادر من عميد كلية الزراعة بجامعة الإسكندرية يوم 27 سبتمبر الماضي، منع دخول الطلاب بزي غير لائق داخل الحرم الجامعي.
 
- أشار المنشور إلى منع دخول ما أسماه بـ "الملابس الكاتنج" ومنها "البنطلونات المقطعة"، والملابس التي تظهر مفاتن الجسم لدى البنات.
 
- كما تم منع الملابس التي تميز الشخص بالشعائر الدينية مثل "الجلباب" –على حد وصف المنشور المعلق بالجامعة-.
 
- لكن هذه التعليمات أثارت ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي وجدل واسع بين الطلاب.
 
- كما أعرب طلاب الكليات الأخرى بذات الجامعة عن تخوفهم من تعميم المنشور لبقية الكليات وفرضها فرضًا على الطلاب.
 
- جدير بالذكر أن عميد الكلية رفض الإدلاء بأية تصريحات بشأن الإعلان والتعليمات الصادرة من قبله.
 
- علق بقوله، "الموضوع أخذ أكثر من حجمه، ولذلك قررت عدم التحدث فيه مرة أخرى".
 
- بينما أوضح المتحدث الإعلامي باسم جامعة الإسكندرية في تصريح نشرته البوابة نيوز، "ليس هناك اتجاه عام داخل جامعة الإسكندرية بشأن منع دخول الطلاب الذين يرتدون الملابس الممزقة، وأن الجامعة لم تصدر أي تعليمات لعمداء الكليات بهذا الشأن. 
 
- استطرد في تصريحه الصحفي، أن الجامعة تحترم الحريات الشخصية في إطار عدم خدش الحياء العام أو التعدي على تقاليد المجتمع.
 
- وكان من بين تعليقات رواد السوشيال ميديا بأن ملابس المصريات في ستينات القرن الماضي كانت تتسم بالرقي والجمال قبل أن تظهر موضة القبح، وكانت الفتيات تتمكن من ارتداء ملابس قصيرة دون أن يتعرض لهن أحد، وقال أحدهم للعميد: "بقيت شايف نفسك رافع راية الإسلام المشكلة مش في اللبس هي أزمة أخلاق في المقام الأول".
 
- بينما تساءل آخرون حول من وضع هذه الأطر والأسس التي أسماها المنشور بـ اللائق والغير لائق.