الأقباط متحدون - حملة أمنية فى مدينة كاميرونية تتحضر لإعلان استقلالها عن البلاد
  • ٠٩:٥٠
  • الأحد , ١ اكتوبر ٢٠١٧
English version

حملة أمنية فى مدينة كاميرونية تتحضر لإعلان "استقلالها" عن البلاد

أخبار عالمية | اليوم السابع

٠٠: ١٢ ص +02:00 EET

الأحد ١ اكتوبر ٢٠١٧

القوات الكاميرونية
القوات الكاميرونية

  تحولت بويا المدينة الرئيسية فى المنطقة الناطقة بالإنجليزية من الكاميرون إلى مدينة أشباح اليوم السبت، فيما جابتها دوريات الشرطة عشية إعلان رمزى للاستقلال عن بقية مناطق البلاد الناطقة بالفرنسية يتوقع أن يقوم به انفصاليون.

 
وأغلقت معظم المحلات أبوابها فى بويا فى جنوب غرب الكاميرون، كما خلت الشوارع من المارة وبدا حرم الجامعة مقفرا بعدما غادر السكان تخوفا من اعمال عنف.
 
وكانت السلطات أعلنت يوم الخميس حظرا موقتا للتجمعات العامة فى المناطق الجنوبية الغربية ومنعت السفر وفرضت لاحقا منعا للتجول فى المنطقة الشمالية الغربية المجاورة الناطقة ايضا بالإنجليزية.
 
ويشكل الناطقون بالإنجليزية خمس سكان الكاميرون البالغ عددهم 22 مليونا والذين يتحدثون بغالبيتهم الفرنسية.
 
وتعود هذه القضية الى العام 1961 عندما اندمج كيان "جنوب الكاميرون" البريطانى السابق مع الكاميرون بعد استقلالها عن فرنسا عام 1960.
 
وطالما اشتكت الأقلية الناطقة بالإنجليزية منذ ذلك الحين من الإجحاف والتفاوت فى توزيع الثروة النفطية بين المناطق الكاميرونية.
 
ويعرب أبناء هذه الأقلية أيضا عن غضبهم من التمييز، خصوصا فى مجالى التعليم والنظام القضائي، ويقولون إن الحكومة المركزية تفرض عليهم اللغة والتقاليد الفرنسية رغم أن الإنجليزية تعد إحدى اللغتين الرسميتين فى البلاد.
 
وازداد التوتر بعد خروج تظاهرات مطالبة بالانفصال، ما أدى إلى إعلان تنفيذ حملة أمنية قبل الإعلان الرمزى المتوقع لاستقلال المنطقة الناطقة بالإنجليزية عن الكاميرون فى الأول من أكتوبر فى ذكرى الاندماج عام 1961.
 
وخلت أبنية تضم منازل طلاب الجامعات فى منطقة موليكو التى انتشرت فيها الدوريات الأمنية.
 
وقال بنوا وهو خباز يتحدث بالفرنسية: "استأجر غرفة قى مبنى للطلاب يحوى 130 غرفة، لكن حاليا انا الشخص الوحيد هنا".
 
وأضاف: "ليس هناك طالب واحد، والطلاب هم شريان مدينة بويا الذى يمدها بالحياة. عندما لا يكون هناك طلاب تموت المدينة".
 
ويعارض الرئيس الكاميرونى بول بيا (84 عاما) الذى يحكم البلاد منذ مدة طويلة كلا المطلبين.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.