الأقباط متحدون - الرئيس الإيراني في الأمم المتحدة: لا نهدد أحد.. لا نسعى لتصدير مذهبنا الديني.. وخطاب ترامب عبثي
  • ٠٥:٥٦
  • الجمعة , ٢٢ سبتمبر ٢٠١٧
English version

الرئيس الإيراني في الأمم المتحدة: لا نهدد أحد.. لا نسعى لتصدير مذهبنا الديني.. وخطاب ترامب "عبثي"

٤١: ٠٦ م +02:00 EET

الجمعة ٢٢ سبتمبر ٢٠١٧

صورة من الفيديو
صورة من الفيديو

روحاني: لا يمكن لنظام مارق وعنصري أن يدوس على الحقوق الأساسية للفلسطينيين

كتب - نعيم يوسف
ألقى الرئيس الإيراني، حسن روحاني، كلمة في الدورة الـ72 من فعاليات الجمعية العمومية للأمم المتحدة، التي تنعقد في الفترة من 18 إلى 25 من شهر سبتمبر الجاري، حيث تحدث عن عدة موضوعات، وهي الديمقراطية في بلاده، والاتفاق النووي الإيراني، والتسليح الإيراني، وغيرها.

الديمقراطية والانتخابات
وقال "روحاني" إنه "منذ أربعة أشهر توجه 41 مليون نسمة، يمثلون 73% من القادرين على التصويت في إيران، إلى صناديق الاقتراع، وأعربوا من جديد على ثقتهم في برنامجي الانتخابي، الذي يدعوا إلى الاعتدال، والبناء، وجسد تصويت الناخبين مدى النضج الذي يعيشه مجتمع يعيش في الديمقراطية والحرية منذ أربعة عقود".

إيران والقضية الفلسطينية
وأكد الرئيس الإيراني، أن خطاب بلاده خطاب احترام، ولا يهدد أحدًا، ولا يهزه التخويف والتهديد، مشددا على أن السلام والاستقرار عناصر متداخلة، ولا يمكن لنظام مارق وعنصري أن يدوس على الحقوق الأساسية للفلسطينيين وأن يتمتع هؤلاء سارقو الأرض ومحتلوها بالأمن والسلام، مشددًا: "نحن من أنقذ اليهود من الاسترقاق في بابل واليوم نطالب بمنح الفلسطينيين حقوقهم".

الاتفاق النووي الإيراني
ولفت إلى أن الاتفاق النووي الإيراني مع الولايات المتحدة، شكل نموذجا جديدا للحوار، مؤكدا أنهم لن يبدأوا بانتهاك الاتفاق، ومن دواعي الأسف أن ينهار هذا الاتفاق بيد حديثي العهد بالسياسة، وسنعمل من أجل الحفاظ على خطة العمل المشترك الشاملة، مهاجمًا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووصف خطابه بأنه عبثي وجاهل وحاقد.

التسليح الإيراني
وشدد على أن التسلح الإيراني بما فيه الصواريخ أدوت ردع ودفاع، "ولن نسمح بأن يصبح شعبنا مجددا هدفا للصواريخ طويلة المدى، كتلك التي أرسلها صدام حسين"، مؤكدا أن إيران لا تسعى لتصدير ثورتها بقوة السلاح أو فرض ديانتها الرسمية على الآخرين، وأنه لا تريد إحياء إمبراطورتيها التاريخية كما لا تريد فرض مذهبها ولا تريد تصير ثورتها بالسيوف.

إيران والاقتصاد
وأشار إلى أن الاقتصاد الإيراني من أهم الاقتصاديات الناشئة في العالم خلال الـ 20 الأخيرة، وتمكن خلال العام الماضي من تحقيق أعلى مستوي من النمو علي الصعيد العالمي، داعيا "كل محبي السلام والأمن من شركات ومستثمرين لزيارة إيران لبناء مستقبل سلام"، لافتا إلى ما تمتلكه طهران من مصادر غنية للنفط والغاز.