العلم يتمكن من التنبؤ بإصابة الشخص بالسرطان

كشف عالم أحياء روسي عن توصله إلى طريقة يمكن من خلالها التنبؤ باحتمال إصابة هذا الشخص أو ذاك بالسرطان بدقة فائقة، وذلك انطلاقًا من نسبة نشوء الأورام الخبيثة لدى الفئات العمرية المختلفة.
 

وبحسبما نوفونستي، تعتمد هذه الطريقة على الأخذ بالحسبان طابع الصدفة لنشوء الطفرات، ومن ثم يمكن التنبؤ في عدد تلك الطفرات اللازمة لتطور مرض السرطان.
 

وعلى الرغم من محاولات العلماء في وقت سابق للاستفادة من هذا الأمر في التنبؤ بإصابة الأشخاص بالسرطان، إلا أن هذه التنبؤات لا تتحقق في معظم الأحيان بل كانت تتميز بدقة منخفضة وغير دقيقة.
 

وقد وجد العالم الروسي حلاً لتلك المشكلة بعد أن جمع قاعدة ضخمة من البيانات، دخلت فيها إحصاءات تطور السرطان في مختلف بلدان العالم. وتضمنت قاعدة البيانات 20 مليون حالة للإصابة بمختلف أنواع السرطان، ولاحظ الباحث أن احتمال الإصابة بمرض السرطان يخضع لما يسمى بقانون "توزيع إرلانغ".

 

وقال العالم الروسي، بيليكوف إن هذه النظرية تسمح بالتنبؤ بحدوث طفرات تلعب دورًا محوريًا في تطور أي نوع من السرطان مع شرط معرفة إحصاءات الإصابة به في سن محددة، وبالتالي يمكن تحديد معرفة مصير المريض من تحليل حمضه النووي.