الأقباط متحدون - في مثل هذا اليوم...وفاه الغورو ناناك، مؤسس السيخية
  • ١٤:٤٣
  • الجمعة , ٢٢ سبتمبر ٢٠١٧
English version

في مثل هذا اليوم...وفاه الغورو ناناك، مؤسس السيخية

سامح جميل

في مثل هذا اليوم

٣٣: ١٠ ص +02:00 EET

الجمعة ٢٢ سبتمبر ٢٠١٧

 الغورو ناناك
الغورو ناناك

 فى مثل هذا اليوم 22 سبتمبر 1539م..

سامح جميل

الغورو ناناك هو الغورو الأول والمؤسس للسيخية.
 
ناناك، هو مؤسس السيخية ويسمونه "غورو" أي المعلم أو الإمام . ولد في 15 نيسان 1469، في البنجاب بالقرب من لاهور في باكستان، في بلدة تسمى الآن "ناناك صاحب".

وكان قد نشأ نشأة هندوسية وعمل لدى المسلمين وكان محباً للإسلام من جهة ومشدودا لتربيته الهندوسية مما دفعه للتقريب بين الديانتين.
 
ولد ناناك في أسرة وضيعة المكانة في طبقة تدعى طبقة الويشي وهي طبقة بين طبقة الأكشتري والشودري (المنبوذين).
 
عمل ناناك في شبابه عند حاكم سلطانبور، في المحاسبة مما أكسبه خبرة في الحياة التجارية، وأغتنى في وجوده في سلطانبور وتعرف أكثر عن الإسلام تعرف على عازف ربابا اسمه ماردانا وهو مسلم الديانة ,وشكّلا معاً فرقة للأنشاد الديني ،كان يؤلف ناناك الأناشيد ويلحنها ماردانا على الربابا,وأقاموا معاً مطعما صغيرا لكل الفئات من المسلمين والهندوس, مما أعطى أتصالاً واسعاً بين الغوروناناك والمترددين على المطعم.
 
وعندما بلغ الغوروناناك الثلاثين من عمره, أختفى عن الأنظار لمدة ثلاثة أيام، ثم ظهر مدعي أنه رسول من عند الله وهو مقتنع بذلك, لكل المسلمين والهندوس ولكل الفئات وللصالحين والملتزمين والصالحين أيضاً للأديان الأخرى.
 
ثم خرج لرحلة تبشير لكل المدن والحواضر المهمة كالتبت ومكة المكرمة والمدينة المنورة وبغداد والهند كلها وكل شرق أسيا ولكن الغزو المغولي للهند أضطره أن يوقف رحلاته وقضى بقية حياته في قرية كارتبور التي أنشأ فيها أول معبد للسيخ إلى أن مات هناك في 22 أيلول، 1539.
 
وذكر إن كان ما خلفه كان أسمهم في بادئ الأمر بنتيز ناناك أي المتحدين مع ناناك ولكن بعد ذلك أصبح أسمهم الغورو أي المعلمين.
 
أسس الرسالة في البداية:
كانت أسس الرسالة في البداية شديدة البساطة ولم يكن هناك أي طقوس مثل (الصلاة والصوم والحج) في عهد ناناك ولم يترك ناناك وراءه كلمة واحدة مكتوبة ولم يكن للسيخ كتاب واحد فيه تعاليمهم حتى عهد الغورو الخامس أرجان التي ألف كتاب الأدي جرانت.
 
أسس الرسالة:
 
الكد والعناء في العمل.
 
عدم الأيمان بالوحي وفي أعتقاده أن الله ينير قلب من يريده أن يهدي خلقه.
 
رفض تمثيل الأله في صور وتماثيل.
 
الأيمان بأن الله واحد لايتغير ولايوصف ولايُرى ولا يتجسد.
 
كان يأمر بالتقشف لكته لم يأمُر بالزهد.
 
ممارسة الإحسان والبر.
 
التأمل الروحي لأن التأمل الروحي في رأيه ينير القلب ويجعل الأنسان يرى الله في خلقه.
 
التأمل في عقيدته في المدائح التي توجد في الأناشيد التي يتلوها الأنسان.
 
أهم أعماله
أنشاء عقيدته التي تدعي للأله الواحد والتقريب بين الهندوسية والأسلام.
 
نشر عقيدته في الحضر وترحاله للتبشير بعقيدته.
 
بناء أول معبد للسيخ في كارتبور التي توفى فيها عام 1539م.!!