الأقباط متحدون - في مثل هذا اليوم...عز الدين أيبك يتخلص من منافسة في الحكم الأمير أقطاي
  • ١٦:٤٨
  • الاثنين , ١٨ سبتمبر ٢٠١٧
English version

في مثل هذا اليوم...عز الدين أيبك يتخلص من منافسة في الحكم الأمير أقطاي

سامح جميل

في مثل هذا اليوم

٠٨: ١٢ م +02:00 EET

الاثنين ١٨ سبتمبر ٢٠١٧

الملك المعز عز الدين أيبك
الملك المعز عز الدين أيبك

 في مثل هذا اليوم 18 سبتمبر 1254 ..

سامح جميل

الملك المعز عز الدين أيبك الجاشنكير التركماني الصالحى النجمي توفى بالقاهرة عام 1257 وهو أول سلاطين الدولة المملوكية.

نصب سلطانا على مصر في عام 1250 بعد أن تزوجته وتنازلت له عن العرش شجرالدر سلطانة مصر وأرملة السلطان الأيوبى الصالح أيوب وبقي سلطانا على مصر إلى أن أغتيل بقلعة الجبل في عام 1257.

كان من أصل تركماني حيث ان اسم أيبك يتكون من مقطعين بالتركية (أي) وتعنى قمر و(بك) وتعني أمير.
 
تآمر أيبك مع قطز والمماليك المعزية على اغتيال فارس الدين أقطاي والقضاء على مماليكه فقام أيبك بدعوة أقطاى إلى قلعة الجبل لأخذ مشورته في أمر ما واغتاله.

في بادئ الأمر ظنت مماليك أقطاى أن أيبك قد حجز زعيمهم في القلعة فلما تجمعوا عندها للمطالبة بالافراج عنه ألقيت إليهم رأسه فأصيبوا بالفزع وأيقنوا أن أيبك قد عزم على القضاء عليهم ففروا من مصر أثناء الليل وهربت جماعة منهم إلى سلطنة الروم السلاجقة وآخرى إلى الكرك وثالثة إلى سوريا.
 
كان من بين تلك الجماعة الأخيرة بيبرس البندقدارى وقلاوون الألفى وسنقر الأشقر.

ولاحق أيبك البحرية الفارين فصادر أموالهم وممتلكاتهم واسترد مدينة الإسكندرية التي كان أقطاى قد اقتطعها لنفسه من خاصة السلطنه في عام 1252 وأعاد للناصر البلاد التي كان قد اقتطعها للبحرية بالساحل من قبل وأرسل إلى حكام المناطق التي فروا إليها يحذرهم منهم ويحرضهم عليهم.
 
أما البحرية الذين لم يتمكنوا من الفرار من مصر فقد قام أيبك بالقبض عليهم وأعدم بعضهم ونودى في مصر بتهديد من أخفى أحدا من البحرية.

أما المماليك البحرية فقد اعلنوا ولائهم للملك الناصر يوسف في دمشق بسوريا بأنهم قد وصلوا إلى خدمته فسمح لهم بدخول مملكته وخرج إلى لقائهم وأكرمهم وأنعم عليهم...!!