الأقباط متحدون - المصريين الأحرار يدين أعمال العنف في ميانمار.. ويطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته
  • ١٨:٠٨
  • الاثنين , ٤ سبتمبر ٢٠١٧
English version

المصريين الأحرار يدين أعمال العنف في ميانمار.. ويطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته

محرر الأقباط متحدون

أخبار وتقارير من مراسلينا

١١: ٠٦ م +02:00 EET

الاثنين ٤ سبتمبر ٢٠١٧

المصريين الأحرار
المصريين الأحرار

محرر الأقباط المحرر
 السلطات فى ميانمار ضد أقلية "الروهينجا" المسلمة - إحدى الأقليات العرقية الكثيرة في ماينمار - ما تسبب في قتل المئات ونزوح آلاف المدنيين، الأمر الذي يعد انتهاكاً واضحا لحق الإنسان في الحرية والأمان الشخصي وكذلك حماية حقوق الأقليات الدينية الذي نصت عليه الاتفاقيات والمواثيق الدولية.

  وقد أشار تقرير أممي إلى أن جيش ميانمار قتل المئات من أقلية الروهينجا المسلمة وارتكب جرائم حرق واغتصاب وتطهير عرقي خلال الحملة العسكرية التي ينفذها بولاية راخين منذ شهر أكتوبر الماضي، فهناك ما لا يقل عن ستين ألفا من مسلمي الروهينجا فروا من أعمال العنف التي تشهدها البلاد إلى بنجلاديش خلال الأيام القليلة الماضية هربا من العنف الطائفي، كما زعمت حكومة ميانمار أن أكثر من 2600 منزل أحرقت في أركان، كما أظهرت بيانات رسمية جديدة أن حوالي 400 شخص قتلوا في أسبوع من القتال شمال غربي ميانمار، فيما قد تكون موجة العنف الأكثر دموية التي تتعرض لها الأقلية المسلمة خلال عقود.

 

وانطلاقاً من مبادئ حزب المصريين الأحرار التي تقوم بالأساس على المساواة والمواطنة وعدم التمييز وتعزيز الاحترام والتسامح الديني والتنوع الثقافي، يؤكد الدكتور محمود العلايلي رئيس حزب المصريين الأحرار، ادانته ممارسات السلطات في ميانمار، حيث تصاعدت حدة التمييز والتهديد ضد مسلمي الروهينجا وتنامي النزعة القومية المتطرفة، وطالب العلايلى السلطات في ميانمار الالتزام بالقانون الدولي وضمان حرية المعتقد، وكافة الحقوق التي تكفلها المواثيق الدولية لحقوق الانسان، وضرورة حماية وتأمين حقوق جميع الطوائف في ميانمار، والوقف الفوري لأعمال القتل والاعتداء على المدنيين وتقديم الدعم لهم.

 

 كما دعا رئيس حزب المصريين الأحرار المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في الدفاع عن حقوق الأقليات المضطهدة في ميانمار، وحماية كل الأقليات أينما تعرضت للاعتداء، وأن الوقت قد حان للأسرة الدولية أن تعبر عن موقفها بمزيد من الحزم للضغط على حكومة ميانمار لحل قضية الروهينجا.