الأقباط متحدون - الصين: نرغب في إقامة شراكات أقوى بين دول بريكس وخارجها
  • ١٩:٤٧
  • الاربعاء , ٣٠ اغسطس ٢٠١٧
English version

الصين: نرغب في إقامة شراكات أقوى بين دول "بريكس" وخارجها

اقتصاد | الفجر

٤٥: ٠٨ م +02:00 EET

الاربعاء ٣٠ اغسطس ٢٠١٧

أرشيفية
أرشيفية

 أكد وزير الخارجية الصيني وانج يي أن بلاده ترغب في إقامة شراكات أقوى بين دول البريكس الخمس (البرازيل، روسيا، الصين، الهند، وجنوب إفريقيا)، وخارجها خلال قمة المجموعة المقبلة في شيامن بجنوب شرقي البلاد.

 
وقال الوزير الصيني - في مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، حول القمة - إن الصين تتوقع من القمة تحقيق نتائج في عدة مجالات، منها: تعزيز التعاون الاقتصادي والأمني، وزيادة التبادلات الثقافية والشعبية، وتعزيز البناء المؤسسي، وكذلك تدعيم شراكات أقوى مع دول الأسواق الصاعدة والدول النامية الأخرى.
 
وأشار وانج يي، إلى أن الصين ستنظم منتدى أعمال البريكس في الفترة من 3 إلى 4 سبتمبر، وسيكون الأكبر الذي يتم عقده حتى الآن، مضيفا أن الرئيس الصيني سيحضر مراسم افتتاح المنتدى ويلقي خطابا يستعرض فيه التقدم الذي حققته دول البريكس خلال السنوات العشر الماضية، كما سيتحدث عن الشؤون المستقبلية، ثم سيلقي زعماء بعض الدول الأخرى كلماتهم أيضا.
 
وتابع أن الرئيس الصيني سيرأس اجتماعا صغيرا لزعماء "البريكس"، حيث ستتم مناقشة الاقتصاد العالمي والحوكمة العالمية والقضايا الدولية والاقليمية الساخنة، كما سيتم كذلك عقد اجتماع على مستوى أوسع يهدف للتركيز على تعميق التعاون وتعزيز التبادلات الثقافية والشعبية وكذلك تعزيز البناء المؤسسي.
 
وقال وانج - وفقا لما نقلته عنه وكالة الأنباء الصينية الرسمية "شينخوا" - إن قادة المجموعة سيحضرون كذلك مراسم افتتاح المهرجان الثقافي للبريكس وكذلك معرض صور، واجتماعا لمجلس أعمال "البريكس"، ومراسم توقيع يليها مأدبة ترحيب يستضيفها الرئيس الصيني شي جين بينج وزوجته بنج لي يوان.
 
وأضاف الوزير، أن آلية البريكس دخلت مرحلة جديدة تتسم بثلاثة أعمدة، وهي التعاون الاقتصادي والسياسي والأمني والتبادلات الشعبية، منوها بالزيادة التي حدثت في الأنشطة الثقافية في دول "البريكس" هذا العام مع تولي الصين رئاسة المجموعة.
 
وأشار إلى أن الصين نظمت ألعاب "البريكس" 2017 في مدينة قوانجتشو جنوب البلاد في يونيو، لتكون أول ألعاب تعددية شاملة وتبادلات ثقافية في إطار التعاون بين دول المجموعة، كما قامت بتنظيم منتدى إعلامي ومهرجان سينما واجتماع للطب التقليدي ومنتدى للدبلوماسيين الشباب لتعزيز الصداقة والتفاهم بين شعوب "البريكس".
 
وقال وانج: "سيواصل قادة البريكس تعزيز التوافق بشأن تدعيم التبادلات الشعبية خلال قمة شيامن المقبلة.
وأما عن الفاعليات الأخرى الخاصة بالقمة، فقال الوزير إن الرئيس بينج سيرأس حوار الأسواق الصاعدة والدول النامية في 5 سبتمبر، والذي سيحضره زعماء دول البريكس الخمس إضافة إلى قادة مصر والمكسيك وطاجيكستان وغينيا وتايلاند".
 
وأضاف: "من مصلحة الجميع تعزيز التعاون بين الأسواق الصاعدة والدول النامية من خلال منصة البريكس، ومن هنا اقترحت الصين مفهوم، البريكس بلس"، موضحا أن الحوار سيركز على تعميق التعاون وتعزيز التنمية المشتركة، كما سيتم إصدار بيان حول نتائج تنفيذ أجندة التنمية المستدامة وتعزيز التعاون الجنوبي-الجنوبي وبناء شراكات وتحسين الحوكمة العالمية.
 
كما أشار إلى أن الرئيس سيعقد مؤتمرا صحفيا بعد الحوار لتلخيص نتائج قمة شيامن.
 
وأكد الوزير، في ختام تصريحاته، أن "الصين مستعدة للعمل مع دول البريكس لجعل التعاون أكبر وأقوى وأكثر صلابة من أجل أن يعود هذا بالنفع ليس فقط على الدول الخمس ولكن أيضا على العالم أجمع."