الأقباط متحدون - بريطانيا تدرس شن عمليات سرية في أفغانستان
  • ١٧:٣٨
  • الثلاثاء , ٢٩ اغسطس ٢٠١٧
English version

بريطانيا تدرس شن عمليات سرية في أفغانستان

٠٧: ٠٥ م +02:00 EET

الثلاثاء ٢٩ اغسطس ٢٠١٧

قوات خاصة بريطانية
قوات خاصة بريطانية

 أكد الدبلوماسي السابق في وزارة الخارجية الهندية، بهادراكومار ملكولانغارا، على ضرورة التوصل إلى حل سلمي وليس عسكريا للأزمة في أفغانستان بينما تفكر لندن في عمليات سرية في البلاد.

 
وقال "ملكولانغارا"، إنه بعد أن فشلت جميع المحاولات الغربية لهزيمة "طالبان"، ينبغي أن تبدأ الأطراف المتنازعة في البحث عن نهاية تفاوضية للصراع الذي دام 16 عاما.
 
وتساءل بهادراكومار ملكولانغارا، "ما الذي حققته الولايات المتحدة وبريطانيا حقا من خلال المقاتلة في هذه الحرب منذ 16 عاما؟.. أعتقد أن ما نحتاج إليه هو المفاوضات بين الأفغانيين لإنهاء الصراع الآن بعد أن فشلت القوى الغربية تماما حتى لو شرحت ما ستقوم به".
 
ووفق ما أوردت وكالة "سبوتنيك"، فإنه فى الوقت نفسه، تفكر المملكة المتحدة في شن عمليات سرية في أفغانستان تستهدف الجماعات الجهادية، وفقا لما ذكرته صحيفة صنداي تايمز.
 
وقال بهادراكومار ميلكولانغارا، "في خطابه عن الاستراتيجية الأفغانية الجديدة في واشنطن، قال الرئيس ترامب إن هناك حاجة إلى عمليات خاصة [لمحاربة الإرهابيين في داعش] وأعتقد أنه يمكن أن يكون فعالا إلى حد ما".
 
وأضاف أن "البريطانيين سيتفقون بشكل واضح مع استراتيجية واشنطن الجديدة. ومع ذلك، أعتقد أنه سيكون من الأهمية بمكان أن يشرح البريطانيون كيف أن أرقام داعش في استراتيجية الولايات المتحدة في ضوء تجربة العراق وسوريا. هذا هو ما تشعر به المنطقة في الغالب، وهناك صمت تام حول هذا ".
 
وتأتى هذه الخطوة البريطانية وسط مخاوف من احتمال فقدان أفغانستان لحركة طالبان إذا انسحبت القوات الأمريكية.
 
وردا على سؤال حول كيفية تبرير هذه المخاوف، قال بهادراكومار ملكولانغارا، إنه كان أساسا حيلة دعائية.
 
وأضاف "أن الأمريكيين يريدون أن يظهروا أنهم لا يمكن تعويضهم وأنهم قاموا بعمل رائع وأن عليهم مواصلة القيام بذلك. ولم يوضح ترامب لماذا يجب أن تبقى القواعد العسكرية الأمريكية في أفغانستان ".
 
وردا على سؤال حول كيفية قيام العمليات الخاصة في المملكة المتحدة بالمساعدة في تحسين الوضع في أفغانستان، قال بهادراكومار ملكولانغارا، إنه "مع وجود قوة عسكرية أمريكية قوامها 120 ألف جندي في أفغانستان فإن عدة مئات من القوات ستقوم لندن بإرسالها سيكون هناك دور ثانوي فقط دور يساعد الجيش الأمريكي وعمليات وكالة المخابرات المركزية".
 
وفيما يتعلق بالمخاوف الواسعة الانتشار من أن العمليات الخاصة البريطانية في أفغانستان يمكن أن تؤدي إلى انتهاكات لحقوق الإنسان من قبل الكوماندوز الخاص بالخدمة الجوية (ساس)، قال بهادراكومار ملكولانغارا، إن "هذه الفترة ستكون عنيفة للغاية". وأشار أيضا إلى احتمال دخول المقاولين العسكريين.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.