الأقباط متحدون - قطر تواصل الاستقواء بالخارج ضد الرباعي العربي
  • ٢٢:١٢
  • الاثنين , ٢٨ اغسطس ٢٠١٧
English version

قطر تواصل الاستقواء بالخارج ضد الرباعي العربي

٢٨: ٠٢ م +02:00 EET

الاثنين ٢٨ اغسطس ٢٠١٧

تميم
تميم

 بعد أكثر من 80 يومًا على الأزمة القطرية، ما زالت قطر تصر على استمرار سياساتها المعادية للدول العربية، وترفض الالتزام بالشروط والمطالب الـ13 للدول العربية، مستعينة بمساعدات تركيا وإيران، وسط إصرار عربي للتصعيد ضد الدوحة، ومنع استمرار تمويلها للإرهاب، وكانت آخر استفزازات قطر عودة السفير القطري لإيران، في الوقت الذي تشتري فيه الدوحة صفحات في الصحف الأجنبية لتصوير نفسها على أنها ضحية، والاستعانة بشراء أصوات سياسيين، لمنع أي مقاضاة دولية لها.

مؤامرات لا تعرف خطًا للنهاية، وخطط طويلة الأمد لغزو مراكز صنع القرار بداية من شراء المسئولين ووسائل الإعلام عبر الرشاوى المباشرة وغير المباشرة، وصولًا إلى التأثير على الأطفال والنشء عبر التسلل إلى الدوائر التعليمية من مدارس وجامعات.. بهذا النهج تحركت قطر على مدار سنوات طويلة داخل العديد من الدول ومن بينها الولايات المتحدة، لرسم صورة مخالفة لواقع ما تحيكه من مؤامرات ضد الجميع.
 
 التسلل إلى عقول الأطفال داخل الولايات المتحدة لم يكن وليد الصدفة، فقبل سنوات وعبر مؤسسة قطر العالمية التي تترأسها الشيخة موزة والدة أمير قطر تميم بن حمد، أنفقت الإمارة نحو 30.6 مليون دولار خلال السنوات الثمانية الماضية على عشرات المدارس من نيويورك إلى أوريجون تحت ستار تشجيع برامج لتعليم اللغة العربية، بما في ذلك دفع رواتب وتدريب معلمين وشراء الحاجات اللازمة، وذلك تحت ستار تسهيل تعلم اللغة العربية.
 
وسعت مؤسسة قطر لتقديم مساهمتها لدعم المدارس الحكومية الأمريكية لأول مرة في 2009 وبلغ مجموعها 625 ألف دولار، وقدمت المنظمة 3.8 مليون دولار للسنة الدراسية 2017 ـ 2018، بزيادة عن العام السابق الذي بلغت مساعداته 3.2 مليون دولار، ولكن أقل من 5.5 مليون دولار الذى قدمته في الفترة 2014-2015
 
من أجل الاستمرار في رسالتها غير السامية ومواصلة دعمها وتمويلها لـ"أهل الشر" في المنطقة العربية وتغذية "العقول المريضة" بالتطرف والإرهاب، كان على إمارة قطر، استثمار مئات مليارات الدولارت في الخارج من خلال برامج التعليم منذ الصغر، لتجني أرباحًا تمكنها من الإنفاق بسخاء على مشروعها التخريبي الذي رسمته لها القوى الغربية والصهيونية العالمية في الشرق الأوسط لتنفيذه بكل دقة مقابل حماية النظام الأميري من السقوط واستمرار بقاءه في السلطة.
 وبحسب تقارير خليجية، يعمل "صندوق الثروة السيادية" الذي أطلق عليه اسم "جهاز قطر للاستثمار" والذي يعتبر ذراع أمير الإرهاب تميم ابن حمد بن خليفة آل ثاني، لاستثمار في الخارج، في العديد من المجالات والقطاعات المختلفة بداية من البنوك والمصارف المالية العالمية، وصولًا إلى المدارس في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أنفق الصندوق تحت ستار مؤسسة قطر 30 مليون دولار على المدراس في الولايات المتحدة الأمريكية، لنشر التطرف والفكر المغلوطة، لحماية نظامه وجماعته.
 
ونقلت تقارير غربية مخاوف العديد من المواطنين الأمريكان الذين أعربوا عن قلقهم بشأن علاقة قطر بالإخوان، كما أعرب أولياء أمور وقادة في العديد من المدن الأمريكية مثل هوستون وبورتلاند، عن قلقهم حيال البرامج التعليمية المزعومة من المؤسسة وعلاقاتها بقطر، ذلك جنبًا إلى جنب مع احتجاج أكبر من قبل العديد من الجماعات المدنية والمدونين والنشطاء ذوى التوجهات المحافظة.
 
 كما تلقت منطقة توكسون منحة قدرها 465 ألف دولار عام 2013 لتغطية رواتب المعلمين والمواد والمناسبات الثقافية لمدرستين، فضلًا عن عدة منح أخرى بقيمة 175 ألف دولار لتوسيع برنامجها العربي، وفي بورتلاند بأوريجون، تلقت المدارس العامة حوالي 375 ألف دولار على مدى خمس سنوات، ابتداء من عام 2010، وتلقى هذا العام منحة قدرها 75 ألف دولار، مما يساعد على دفع تكاليف البرامج العربية في مدرستين، كما قامت المؤسسة بتمويل رحلة لبعض الطلاب والموظفين للسفر إلى الدوحة.
الكلمات المتعلقة
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.