الأقباط متحدون - ممر إلى البحر.. إصرار إيراني على اقتناص الجائزة الكبرى
  • ٠٤:٢٥
  • الاربعاء , ٢٣ اغسطس ٢٠١٧
English version

ممر إلى البحر.. إصرار إيراني على اقتناص "الجائزة الكبرى"

أخبار عالمية | سكاي نيوز عربية

٠٩: ٠١ م +02:00 EET

الاربعاء ٢٣ اغسطس ٢٠١٧

إيران تواصل زعزعة أمن واستقرار المنطقة
إيران تواصل زعزعة أمن واستقرار المنطقة

ذكرت وكالة "أسوشيتد برس"، الأربعاء، أن الآلاف من المقاتلين، المدعومين من إيران، يتقدمون شرقا وسط المنطقة الصحراوية في سوريا، مما يجعل طهران أقرب إلى تحقيق هدفها، المتمثل في تأمين ممر من حدودها إلى حلفائها.

وأوضحت الوكالة أن هذا الممر البري سيبدأ من حدود إيران مع العراق، وصولا إلى البحر الأبيض المتوسط، مما يوفر لطهران وسيلة وصول برية، دون عوائق، إلى حلفائها في سوريا ولبنان للمرة الأولى.

وسيكون الطريق البري بمثابة الجائزة الكبرى لإيران مقابل انخراطها في الحرب الأهلية الدائرة في سوريا منذ 6 سنوات.

هدف الممر البري

ومن شأن هذا الطريق أن يؤمن سهولة حركة المقاتلين، المدعومين من إيران، بين إيران والعراق وسوريا ولبنان، فضلا عن تدفق الأسلحة إلى دمشق وميليشيا حزب الله اللبناني.

كما يضع إيران في موقف تلعب فيه دورا رئيسيا مربحا فيما يتوقع أن تكون جهودا ضخمة في عمليات إعادة البناء في العراق وسوريا التي دمرتهما الحروب المستمرة.

وسيكون الممر بمثابة دفعة لحزب الله، عدو إسرائيل القوي الذي يمتلك ترسانة من عشرات الآلاف من القذائف والصواريخ.

وتنقل إيران حاليا الأسلحة إلى حزب الله جوا إلى سوريا، لتشحن بعد ذلك برا إلى لبنان.

تخوف إسرائيلي

لكن احتمال وجود شريان مادي لنفوذ إيران عبر المنطقة يثير قلق الدول العربية، وقلق إسرائيل كذلك، كما يشكل تحديا لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي تعهدت بمكافحة انتشار إيران المتزايد.

ومن المتوقع أن تثار مخاوف بشأن تقدمهم عندما يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو محادثات، الأربعاء، في منتجع سوتشي الروسي مع الرئيس فلاديمير بوتن الذى تعد بلاده حليفا لإيران والأسد.

وقال ديفيد كيس، المتحدث باسم نتانياهو، إن المحادثات ستركز "قبل كل شيء على منع التحصين العسكري الإيراني في سوريا".

شق الطريق

وشق هذا الطريق حلفاء إيران ووكلائها في المنطقة، وهم مزيج من القوات تضم أيضا قوات الرئيس السوري بشار الأسد، ومقاتلي حزب الله اللبناني، والميليشيات على جانبي الحدود بهدف ربطها.

كما لإيران قواتها الخاصة المتمثلة بالحرس الثوري، الذي يشارك مباشرة في الحملة على الجانب السوري.

والطريق البري ليس بأي حال أمرا واقعا. ومن المرجح أن يكون أي رابط طريق هدفا متكررا من قبل الجماعات المتمردة المعادية لإيران. لكن حلفاء إيران يحرزون تقدما على جانبي الحدود، ويستولون على أراض من تنظيم داعش.

تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.