الأقباط متحدون - ?Whats on your mind
  • ٠٨:٢١
  • الاثنين , ٢١ اغسطس ٢٠١٧
English version

?Whats on your mind

مقالات مختارة | مفيد فوزي

٤٠: ٠٨ ص +02:00 EET

الاثنين ٢١ اغسطس ٢٠١٧

مفيد فوزي
مفيد فوزي

سألنى الموبايل «ماذا فى عقلك؟» وها أنا ذا أجيب.

■ توجيه اللوم للذات، علامة على اتزان الشخصية ولكنه يتطلب قدراً من الشجاعة على المواجهة والتجرد.

■ أراه دائماً هادئ البال فى زمان مضطرب وعرفت أنه يهزم العواصف بالسماحة وتبرير أخطاء الغير بأنها بشرية إنسان قابل للخطأ.

■ إنه يغلى من الداخل ويطحن عظامه، لأن طموحاته أكبر بكثير من إمكانياته وقدراته ولا يدرى ذلك.

■ «ما هو لك.. سيأتيك»، عبارة تحكم عقل النجم أحمد السقا سمعها من والده صلاح السقا رائد فن العرايس، صح.

■ كان كامل الشناوى يقول لى: حين تواجه غدر صديق، لا تتردد، ادفنه حياً فى صدرك.

■ جمال امرأة، من الممكن أن يكون جواز مرور للعمل، ولكن عقلها «الخامل» سيفشلها حتماً.

■ لا أحكم على أحد بالمظهر، فقد ثبت أن النصابين هم أشيك الرجال، ويلبسون الساعات الغالية والأحذية الفاخرة ولهم سكرتيرات فاتنات وسياراتهم جمرك وربما اعتلوا المناصب ولهم مساعدون وشبكات.

■ عقارب ساعات العشاق ترمح، وساعات الفاشلين فى الحب عقاربها فى سرعة السلحفاة.

■ صدق محمود السعدنى حين قال منذ الستينيات «إن السياسة أحط المهن» فالكذب بصدق والخداع بأمانة والتناقضات بمهارة.

■ هناك من يقول «أنا اللى خرمت التعريفة ودهنت الهوا دوكو»، وهناك من يردد «أنا الرئيس الشرعى للجمهورية» أنا الرئيس الشرعى للجمهورية.. أنا.

■ كله بعد قليل يصير ذكرى، وكله بعد قليل.. «بيعدى»، وهل تستقر المياه فى قاع النهر؟.

■ فى مصر، ختان للأنثى، تحاربه الدولة، وختان لعقول الذكر أى الرجال يحتاج لبلدوزر من الوعى.

■ للتاريخ، دفعت مصر «فواتير» صداقة الرئيس عبدالناصر للمشير عبدالحكيم عامر، وما عاد «صديق العمر» فى السياسة يتكرر.

■ من معاركى على طول مشوار العمر اكتسبت «مناعتى» ضد الصدمات، وإنسان لم يعش معارك، كمنفضة سجاير مسطحة لا تفى بالغرض.

■ أنا لا أخفى دهشتى أن «بشار الأسد» لا يزال رغم زوابع أمشير العربى، على رأس سوريا، دهشة ممزوجة بالاندهاش.

■ الصداقة الحقة عندى «بكاء بعيون الآخرين» ولكن أين هى؟.

■ كان الموسيقار عبدالوهاب يستغرق وقتاً أطول فى الوجبات، نصحنى أن أفعل مثله وفشلت وهو «مضع الطعام على مهل»، كان الزمن سخياً.

■ هذه الدنيا و«إن ابتسمت»: إنها قشرة موز، إنها سراب نبع عذب، إنها حبة بن فى محمصة الزمن، إنها السفر بحقيبة هموم، إنها الفرح بطعم الحزن.

■ آفة هذا الزمان «الابتزاز»، هناك الابتزاز الناعم المغلف فى سلوفان، وهناك الابتزاز الشرس المغلف فى صفقة، انظر حولك!.

■ الأحلام ممكنة بشرط تعظيم الإرادة الإنسانية ولحظتها لا تنكسر.

■ ابحث عن امرأة تتكحل بالحروف وتتزين بكتاب وتتعطر بالوعى، امرأة لا ترى الدنيا بأذنيها، امرأة تحب الرجل بعيوبه، امرأة «ذكاء قلبها يفوق مكر عقلها».

■ يقينى أن بطن البلد «حامل» فى مولود قادم اسمه الأمل.

■ أكتب لقارئ ذكى، هو الذى يقرر تاريخ صلاحية قلمى.

■ الناس مش مستحملة بعضها ليه؟، بعض الناس تنتقم من بعضها دون مبرر ولم أصادف أغنية شبابية تحرك دمعتى، إنها «أخلاق الزحام».

■ سمة أحترمها فى المسؤول، الإصغاء لشخص آخر غير نفسه.

■ فى حياتنا الآن شخصيات: الفهلوى، المهياص، الكليم، الترباس، المنشار، الهباش، الطبال، كداب الزفة.... انظر حولك!.

■ البلد تسوده حالة «إعصار» كروية وحالة «أنيميا» ثقافية.

■ جو أغسطس من النوع الذى يضطهدك فى حياتك ويعتقلك داخل زنزانة الرطوبة من أجل نسمة هواء أو نفحة تكييف ولابد أن تتكيف مع الواقع لتغدو أقل تعاسة.

■ من يجرؤ أن يقول عن نفسه «أنا إنسان سعيد» وليحدد لى نوع سعادته، أهى سعادة الجيب أم سعادة النفس أم سعادة الحب أم سعادة الصفر لا الواحد صحيح؟.

■ إن ضقت ذرعاً بالشباب وبأغانى الشباب وملابس الشباب وسينما الشباب وجنون الشباب وصراعات الشباب، تكون قد أخذت مقعدك فى مدرجات الشيخوخة والمسنين وأوجاع الظهر وتحجر العقل.

■ بعض الناس يتمتعون «بوجه مقامر» أتحداك أن تعرف فيم يفكر أو يخطط ويضمر.

■ «هجرتك.. علشان أشترى نفسى وبقية عمرى يا عمرى، وأودع قلبك القاسى واهرب» مع الاعتذار لسيدة الغناء العربى أم كلثوم.

■ لكل إنسان «صندوق أسود» يذهب به إلى قبره دون اطلاع أحد عليه.

■ نأتى إلى هذه الحياة بصرخة ونخرج منها بشهقة.

■ نحن نزرع الشوك فى حدائق حياتنا، ثم نشكو من «الوخز».

■ ماذا يهم إذا كسب الإنسان العالم و«خسر» نفسه؟ «من الإنجيل».

الطريق إلى جامعة الجيل الثالث..!
نقلا عن المصري اليوم

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع