الأقباط متحدون - ليلي فوزي الوريثة الوحيدة لأنور وجدي ترث نصف مليون جنيه ١٩٥٤
  • ١١:٠٥
  • الثلاثاء , ٢٢ اغسطس ٢٠١٧
English version

ليلي فوزي الوريثة الوحيدة لأنور وجدي ترث نصف مليون جنيه ١٩٥٤

فن | البشاير

٠٨: ١٠ ص +02:00 EET

الثلاثاء ٢٢ اغسطس ٢٠١٧

ليلي فوزي
ليلي فوزي

عندما توفي النجم السينمائي أنور وجدي ، خرجت صحيفة الأخبار بمانشيت يقول : نصف مليون جنيه تركة أنور وجدي . وإن النجمة السينمائية ليلي فوزي هي وريثته الوحيدة ..


وبدأت الصحف تستخدم وصف الأرملة الطروب التي ورثت نصف مليون جنية .. وهي ثروة هائلة جدا بمقياس هذا الزمان .. يكفي أن نقول أن عمارة الإيموبليا كان قيمتها آنذاك نحو ٢٠ الف جنيه ..

والأرملة الطروب ، أوبريت وضعه المؤلف النمساوي العالمي فرانز ليهار. ويضم ثلاثة فصول، وتدور أحداثه في أوائل القرن 19 ويروي قصة أرملة ثرية تدعى "هانا جلافاري" تزور باريس لحضور احتفال سفارة بونتفدرا بعيد ميلاد اميرها، وينتاب السفير "زيتا" الخوف من زواج الأرملة بأجنبي ما يفقد الدولة ثروتها الطائلة، فيسرع باستدعاء "دانيلو" سكرتير السفارة ويكلفه بالتأثير عليها، والارتباط بها، وعندما يلتقي السكرتير بالأرملة الثرية، يكتشف أنها حبيبته السابقة، لكن شعور الكبرياء يدفعهما لإنكار هذا الحب . وتتوالى الأحداث في إطار مشوق حيث يحاول دانيلو استعادة قلب هانا.


الجدير بالذكر أن المؤلف النمساوي العالمي فْرانز ليهار 1870 - 1948 أحد أهم مؤلفي الروايات الغنائية "الأوبريت" في القرن 20 وتتميز مؤلفاته بالتكوين اللحني الممتع، والتوزيع الموسيقي المتنوع، وكتب أوبريت الأرملة الطروب عام 1905، وقدم لأول مرة على مسرح فيينا في نفس العام. واعتبره النقاد أشهر أوبريت في تاريخ الموسيقى العالمية، ويعد أخر الأعمال الضخمة التي كتبت بتقاليد ما يسمى بـ"الأوبريت الفيناوي" المزدهر في القرن الـ19 واستمر حتى أواخر القرن العشرين، وكان يمتاز بموضوعه المشوق الملئ بالمفارقات الطريفة، وملابسه الغريبة، وموسيقاه الراقصة التي يصاحبها عروض البالية.

القصة علي تشابه في بعض التفاصيل من حياة النجمين ..
بدأت العلاقة بين أنور وجدى والجميلة ليلى فوزى التي يكبرها بحوالي 20 سنة عام 1944 وكانت ليلى في ذلك الوقت قد ظهرت في حوالي 11 فيلما سينمائيا بينما كان أنور وجدى لازال يتنقل بين الأدوار الثانية ، وعندما تقدم لطلب يدها رفضه والدها ، وفضل عليه عزيز عثمان الذى يكبرها بحوالي 30 عاما.


ثم دارت الأيام وطلقت ليلى فوزى من عزيز عثمان كما تم الطلاق بين أنور وجدى وليلى مراد فكانت عودة الحب بينهما والزواج أخيرا بعد أن التقيا مرة أخرى عام 1953 لتصوير فيلم "خطف مراتى" مع صباح وفريد شوقى.


ورغم مرض أنور وجدى الذى ظهر في بداية عام 1954 تم الزواج بينه وبين ليلى فوزى في نهاية العام ، وتشاء الأقدار أن يرحل أنور وجدى عن ٥١ عاما بعد أن اشتد عليه المرض بعد 8 أشهر فقط من الزفاف.

الكلمات المتعلقة