الأقباط متحدون - الهدوء يعود لعزبة الفرن بالمنيا.. والمحافظ: التوتر بين مسلمين وأقباط «محدود وبسيط»
  • ٠٩:٢٢
  • الاثنين , ٢١ اغسطس ٢٠١٧
English version

الهدوء يعود لعزبة الفرن بالمنيا.. والمحافظ: التوتر بين مسلمين وأقباط «محدود وبسيط»

أخبار مصرية | المصري اليوم

٥٣: ٠١ م +02:00 EET

الاثنين ٢١ اغسطس ٢٠١٧

عزبة الفرن بالمنيا
عزبة الفرن بالمنيا


منذ 2 ساعة | كتب: سعيد نافع |
873
Tweet
صورة بالموبايل لعدد من سيارات قوات الأمن المحاصرة لقرية فرشوط بقنا - صورة أرشيفية صورة بالموبايل لعدد من سيارات قوات الأمن المحاصرة لقرية فرشوط بقنا - صورة أرشيفية
تصوير : other

عاد الهدوء إلى عزبة محمد موسى، المعروفة بعزبة الفرن، بقرية أبيوها بمركز أبوقرقاص بالمنيا، الاثنين، بعد حدوث مناوشات بين مسلمين وأقباط، عقب اصطحاب شخص يدعى عبده يونان، قسا يدعي بطرس عزيز، ومحاولة تحويل منزله لدار عبادة دون الحصول على ترخيص.

وقررت النيابة العامة بمركز أبوقرقاص، بإشراف المستشار عبدالرحيم عبدالمالك، المحامي العام لنيابات جنوب المنيا، التحفظ على المنزل، لحين صدور قرار الجهة الإدارية الخاصة بإصدار تراخيص الكنائس بالموافقة من عدمه، وكلفت البحث الجنائي بالتحري والقبض على المتهمين في الأحداث.

من جانبه، قال اللواء عصام البديوي، محافظ المنيا، إنه لا يمكن أن ننكر وجود علاقة متوترة غير طيبة بين المسلمين والأقباط في بعض الأماكن داخل المحافظة، ولكنها محدودة جدا وبسيطة.

وأضاف المحافظ، في تصريحات صحفية، الاثنين: «هناك خطة شاملة من الدولة لاقتحام معاقل أماكن الخلافات الاجتماعية الموجودة بالمحافظة، التي تؤدي إلى ظهور ما يسمى بالفتنة الطائفية رغم أنها ليست طائفية».

وتابع: «لدينا مشكلة في المحافظة تظهر في بعض الأوقات بقيام بعض المسيحيين بشراء منزل للصلاة، فيتجمع مجموعة من المسلمين ويقولون لو سمحتم البيت ده غير مرخص، ومحتاج ترخيص للصلاة فيه، وبعض الأماكن يتقدم المسيحيون بطلبات ويتم الترخيص لهم وممكن يكون الترخيص ليس في البيت الذي طلبوا الترخيص ويتم بمنزل آخر قريب، بهدف توفيق الأوضاع الاجتماعية والأمنية داخل القرية».

وكشف المحافظ أن تلك الأماكن موجودة بأبوقرقاص وسمالوط والمنيا، وأماكن أخرى كثيرة بالمحافظة، ما يدفع الأمن التدخل لمنع الاحتكاك بين الجانبين، أو تدخل أحد لإثارة الفتنة والضغائن بين الناس، ويتدخل رجال الدين في هدوء، ويتم تقديم طلب للترخيص ويوافق عليه، مضيفا: «لا أنكر أن هناك أنواع من التأخير من الاستجابة للطلب، بسبب الظروف الاجتماعية».

وأكد البديوي أن من حق أي شخص أن يؤدي الصلاة كما يرى وفي المكان الذي يراه.

تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.