الأقباط متحدون - امتى الست بتقول مافيش حل غير الطلاق؟
  • ٢٠:٠٨
  • الأحد , ٢٠ اغسطس ٢٠١٧
English version

امتى الست بتقول مافيش حل غير الطلاق؟

منوعات | اليوم السابع

٢٢: ٠٤ م +02:00 EET

الأحد ٢٠ اغسطس ٢٠١٧

انفصال ـ صورة تعبيرية
انفصال ـ صورة تعبيرية

اتخاذ المرأة قرار الانفصال لا يكون سهلاً على الإطلاق، وتفضل الكثيرات تأجيله واستبعاده لأقصى درجة ممكنة ولكن يظل دائمًا عندها خط أحمر بعد أن يتخطاه الرجل أو تتخطاه العلاقة الزوجية ترى أنه لا حل بعدها إلا الانفصال، وإن لم يحدث بشكل فعلى ورسمى يحدث أحيانًا انفصالاً معنويًا صامتًا بينها وبين الزوج.
 
وطرحت واحدة من صفحات المشاكل الاجتماعية على موقع "فيس بوك" سؤالاً حول الشعرة أو الخط الأحمر الذى بتجاوزه تفكر المرأة فى ضرورة الانفصال، فكيف كانت إجابات النساء؟
 
الإهانة والضرب
ترى العديد من النساء أن الإهانة والضرب هما النقطة الفاصلة فى العلاقة بين الزوجين، وأنه بعد تعرض المرأة لهما ترى أن العلاقة ذهبت بلا رجعة ولن يمكن استعادتها من جديد ولا حل لهذه العلاقة سوى الانفصال، فقالت "شيماء حامد": "لما يمد إيده بالضرب سواء عليا أو على أولاده، لما يخون، لما يصغر نفسه ويصغرنى قدام الناس بتصرفاته ويصغر فى عينيا وتنتهى ملامح الرجولة".
 
اتفقت معها "نهى غنيم" وقالت فى نقاط أكثر اختصارًا "لما يغلط فيا ويشتمنى، لما يمد إيده عليا، لما يكذب ويخوننى"، كذلك "آمال محمود" التى قالت "لما يهيننى ويمد إيده عليا مرات متكررة" و"زينب سمير" قالت "لما أهون عليه وأحس إنى قليلة وإنه مش مقدرنى وأفقد ثقتى بنفسى وبكل حاجة حلوة فيا، لما يهين أنوثتى ويطفينى ويطفى ملامحى".
 
انعدام الأمان
جاء انعدام الأمان تجاه الزوج أيضًا ضمن أسباب العديد من النساء فى اتخاذ قرار الانفصال فقالت "أسماء منصور": "هطلب الانفصال لما أبقى مش حاسة بالأمان ومش مرتاحة، وحاسة بالندم إنى دخلته حياتى"، وأضافت "القرار ما بيبقاش وليد لحظة إطلاقًا لكن نتاج شهور كتير وسنين أكتر ومواقف وأزمات بس ما بيبقاش فى حل غيره للأسف".
 
اتفقت معها "شيماء عبيد" التى قالت "لما تنتهى المودة والرحمة وينتهى معاهم الإحساس بالأمان وقتها الانفصال أفضل حتى لو فى أولاد"، وقالت "مروة إبراهيم": "لما المرأة تفقد الإحساس بالأمان مع الرجل وتخاف على نفسها وعلى عيالها وهى راكبة مركب يقوده قائد غير جدير بالمسئولية، فاقد القدرة على التفكير السليم واتخاذ القرار الصائب فى رحلة الحياة".
 
التغيير للأسوأ وتحمل أكثر من الطاقة
رأت "علا محمود" النقطة الفاصلة واتخاذ قرار الانفصال تحدث عندما ترى أن علاقتها به تغيرها للأسوأ وتقول "الانفصال مش سهل لكن مش سهل إننا نكمل عشان نكمل وخلاص، وهاخد القرار بعد تفكير كتير لما أحس إنى انطفيت ومبقتش أنا ولقيت كل الناس بتقول إنى اتغيرت للأسوأ، وساعتها هحس إنى استحملت فوق طاقتى"، واستطردت "لكن طبعًا القرار هيجى بعد محاولات كتير إنى أصلح".
 
غياب الاحترام والتقدير
أما "سهيلة أحمد" فرأت أن المؤشر الأهم بالنسبة لها على ضرورة الانفصال هو "لو راح الاحترام والتقدير" وأضافت "لو بطلنا نسمع بعض ونتكلم مع بعض، ولو حد فينا مابقاش عنده رغبة فى إنه يكمل".
 
أخصائية اجتماعية: الاحترام والثقة المتبادلة ضروريان لاستمرار الزواج
وتعليقًا على إجابات النساء تقول "هند مرزوق" الإخصائية الاجتماعية لـ"اليوم السابع" إنه لا يمكن أن نجزم بأن واحد من هذه الأسباب يجب أن تتفق عليه جميع النساء، فليس هناك قاعدة إلا أن تشعر المرأة أنها تتعرض للإيذاء فى هذه العلاقة وأنه لا توجد نية من الطرف الآخر لتصحيح المسار والتوقف عن هذا الإيذاء، سواء كان معنوى أو جسدى.
 
وتضيف: من المهم بالنسبة للمرأة كى تستقيم العلاقة الزوجية وتكون علاقة صحية أن تشعر بالاحترام والتقدير وهو ما ينعكس أيضًا على أطفالها وعلى طريقة تعاملها معهم وتربيتها لهم، ومن المهم أيضًا وجود ثقة متبادلة فى العلاقة، ففى بعض الحالات يكون التعرض للخيانة ضربة قاصمة للعلاقة لا يمكن إصلاحها بعدها، وفى حالات أخرى يكون لدى الزوجة الاستعداد للتسامح وينجح الزوج فى استعادة ثقتها مرة أخرى بالتالى فى هذه الحالة يمكن أن تستمر العلاقة.

الكلمات المتعلقة