ارتباك وأزمة في الأهلي بسبب حسام غالي وصالح جمعة والقائمة الإفريقية

 

يواجه الجهاز الفنى للفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى بقيادة حسام البدرى، أزمة كبيرة حالياً بسبب القائمة الأفريقية حيث تضم 27 لاعباً، ويتبقى بها 3 أماكن شاغرة مطلوب من «البدرى» حسم من يشغلها قبل غلق القيد غداً الجمعة.

 

وقبل غلق القيد كان «البدرى» استقر على قيد أحمد الشيخ، والمغربى وليد أزارو، وانتظار قيد مدافع، وفجأة وجد المدرب نفسه فى ورطة بعد انتقال حسام غالى للنصر السعودى، واضعاً «البدرى» فى حيرة شديدة ما بين قيد مدافع لتعويض احتراف أحمد حجازى، وقيد هشام محمد لاعب الفريق الجديد للاستفادة منه بعد رحيل «غالى»، وإذا ما سمحت الظروف لقيد مدافع قد يجد «البدرى» نفسه مضطراً للتضحية باللاعب أحمد الشيخ، ليكون الثلاثى النهائى فى القائمة، وليد أزارو، وهشام محمد، والمدافع الذى سيتم الاستقرار عليه.

 

وبخلاف القائمة الأفريقية زاد من حالة ارتباك «البدرى»، طلب صالح جمعة، لاعب وسط الفريق خلال جلسة خاصة، استمرار الدفع به فى التشكيل الأساسى للحفاظ على مستواه، وزيادة فرص انضمامه إلى صفوف المنتخب قبل مواجهة أوغندا فى تصفيات كأس العالم، روسيا 2018، مشدداً على أن الجهاز الفنى للمنتخب يضعه فى الصورة حالياً لكنه لن يكون مع الفراعنة فى حالة خروجه من تشكيلة الفريق لأى سبب.

 

على جانب آخر، فتح الجهاز الفنى للفريق ملف التعاقد مع حسين الشحات، الظهير الأيمن لنادى مصر للمقاصة، خاصة بعد رحيل إيهاب جلال عن المهمة الفنية لنادى الفريق الفيومى الذى كان يرفض التفريط فى اللاعب بشدة، ويسعى الأهلى للتعاقد مع اللاعب تحسباً لرحيل محمد هانى، الظهير الأيمن الذى تلقى 4 عروض رسمية من أندية الدورى الممتاز خلال الفترة الحالية، فيما قام سمير عدلى، المدير الإدارى للفريق الأحمر، بقيد صفقات الفريق الجديدة «وليد أزارو، إسلام محارب، هشام محمد» فى قائمته المحلية، وذلك بعدما أعلن اتحاد الكرة عن فتح باب القيد أمس الأربعاء، استعداداً للموسم الكروى الجديد.

 

فى سياق مختلف، قرر حسام البدرى المدير الفنى للفريق منح اللاعبين راحة من التدريبات الجماعية عقب مواجهة سموحة فى نصف نهائى مسابقة كأس مصر فى اللقاء الذى أقيم على استاد الجيش ببرج العرب بالإسكندرية، وذلك للتخلص من حالة الإجهاد التى يعانى منها اللاعبون بسبب ضغط المباريات إضافة إلى دخول الفريق فى معسكر امتد لـ48 ساعة قبل لقاء الفريق الساحلى.