الأقباط متحدون - في مثل هذا اليوم...إجبار ملكة إسكتلندا ماري ستيوارت أثناء حبسها في قلعة غليفن
  • ٠٩:٣٣
  • الاثنين , ٢٤ يوليو ٢٠١٧
English version

في مثل هذا اليوم...إجبار ملكة إسكتلندا ماري ستيوارت أثناء حبسها في قلعة غليفن

٢٣: ٠٩ ص +02:00 EET

الاثنين ٢٤ يوليو ٢٠١٧

ملكة إسكتلندا ماري ستيوارت
ملكة إسكتلندا ماري ستيوارت

 فى مثل هذا اليوم 24 يوليو 1567م..

على التنازل عن العرش لصالح إبنها البالغ من العمر عام واحد والذي تم تتويجه باسم جيمس السادس..
سامح جميل

ماري ملكة اسكتلندا (8 ديسمبر 1542 - 8 فبراير 1587) كما تعرف أيضا باسم ماري ستيوارت هي الملكة الحاكمة لمملكة اسكتلندا في الفترة ما بين 14 ديسمبر عام 1542 حتى 24 يوليو عام 1567، والملكة القرينة لمملكة فرنسا من 10 يوليو 1559 حتى 5 ديسمبر 1560.

والدها هو الملك جيمس الخامس (من اسكتلندا) ومن أم فرنسية الاصل، قامت أمها بتدبير زواجها من فرانسوا الثاني ملك فرنسا (كانا طفلين بعد)، وأرسلتها لتعيش في البلاط الفرنسي بعد وفاة زوجها في حين كان عمر ماري مايناهز الخمس سنين .

تملكت فرنسا لمدة سبعة ايام فقط، فقد توفى زوجها بعد مدة قصيرة من تتويجه (1560 م).
 
عادت إلى اسكتلندا لتُدِير شؤون البلاد، فوجدت مشاكل جديدة في انتظارها.

كانت الأفكار الجديد التي حملتها موجة الإصلاحات البروتستانتية قد بدأت في التغلغل في أوسط النبلاء، كما أن ملكة إنكلترا، إليزابيث الأولى راحت بالتعاون مع أشخاص من داخل البلاط، تعمل في السر لإسقاطها.

بدأت شعبيتها تتهاوي عندما تزوجت من عشيقها بوثويل والذي تورط في مقتل زوجها السابق (لورد دارنلي)، كما أنها أصبحت تحكم بطريقة استبدادية، زيادة إلى عدم تسامحها مع الأفكار الدينية الأخرى وتطرفها لحساب مذهبها الكاثوليكي. وجدت نفسها وقلة من أنصارها في عزلة، فتم إجبارها على اعتزال الحكم (1567 م).

لجأت عند عَدُوتِها السابقة، إليزابيث الأولى، فقامت بحبسها، استغلت بعض الأطراف الكاثوليكية فرصة تواجدها في انكلترا، فتم إقناعها لأن تشترك في مؤامرات ومخططات لإسقاط النظام، إلا أنها كُشِفت ثم أُعدَمت أخيرا -قطع رأسها- سنة 1587 م.
 
كان من عواقب مقتل الملكة ماري ستيوارت ان اشتعل فتيل المواجهة بين انجلترا وإسبانيا ( حاميه الكاثوليكية ) .

كانت إسبانيا تعتز كثيرا بقوتها البحرية , فدفعت باسطولها القوى لمحاصرة الجزيرة البريطانية , الا ان الإنجليز حسموا الموقف لصالحهم و انهزمت الأرمادا التي لا تقهر ( كان هذا لقب الاسطول الاسبانى ) .

كرست هزيمة إسبانيا بداية حقبة جديدة عرفت هيمنة انجلترا على البحار , فاخذوا بعدها يتوسعون وينتشرون في ارجاء المعموره ( تأسيس شركه الهند الشرقية ,1600 م ) .

وبعد وفاة الملكة اليزابيث ( التي كانت اخر الحكام من اسرة تيودر )والتي ظلت عازبه ولم تجعل لها خليف للعرش ,فبعدها خلفها على العرش “جيمس الأول” ابن “ماري ستيوارت” ...!!